اختتمت فعاليات الدورة ال11 لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، مساء أمس الأول، بتوزيع جوائز الدورة، والإعلان عن انضمام الفنان حسين فهمى، إلى اللجنة العليا للمهرجان، ابتداء من الدورة المقبلة، بعد إشادته بالمهرجان. قدم حفل الختام المذيعة والفنانة المغربية وفاء مراس، بحضور رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، والمخرجة عزة الحسينى، مدير المهرجان، والنجم محمود حميدة، الرئيس الشرفى للمهرجان، وتم تكريم السينما الأوغندية، كضيف شرف للدورة، وتسلم التكريم المخرج موريس موجيشا، وتكريم المخرج التونسى فريد بوغدير. وقالت عزة الحسينى: «عملنا على مدار العام لاختيار الأفلام، وردود الفعل كانت قوية وجيدة، وهذا هو الهدف من المهرجان، حققنا التواصل مع عدد كبير من صناع السينما الإفريقية، وقدمنا 10 ورش للمجتمع المحلى لاكتشاف الموهوبين وتنمية قدراتهم، و10 مشاريع لأفلام تسجيلية لمخرجات جدد، نتاج مشروع فاكتورى للمخرجات». وأضاف محمود حميدة: «المهرجان أعتبره بلغ سن الرشد وله أن يتحرر من قبضة الآباء المؤسسين، وفهم البعض أننى أطالبهم بالتخلى عن مسؤولياتهم، لكننا نربى أولادنا على أن يسلكوا فى الحياة بمفردهم بعد سن الرشد، ولكن ليس بمعزل عن الآباء». وجاءت جوائز المهرجان كالتالى: حصل على جائزة النقاد الدولية «فبريسى»، الفيلم الصومالى «زوجة حفار القبور»، للمخرج خضر آيدروس أحمد، وتسلمها المخرج مادمادو سقراط، وحصل على جائزة لجنة تحكيم أفضل فيلم يُعبر عن المرأة الفيلم المصرى «تول» وتسلمها المخرج محمد زهران. ومنحت مؤسسة شباب الفنانين المستقلين، جائزتها لأفضل فيلم، وذهبت للفيلم المصرى «2 طلعت حرب» وتسلمها المخرج مجدى أحمد على، أما مسابقة الأفلام الروائية القصيرة فكانت جوائزها كالتالى: تنويه خاص لفيلم «16 طلقة» من أوغندا، وتسلمها المخرج لقمان على، أما جائزة أفضل فيلم روائى قصير، ذهبت إلى فيلم «حبال المودة » من المغرب، وتسلمتها مخرجة الفيلم وجدان خالد. وفى مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، نال الفيلم الجنوب إفريقى «الملجأ الأخير» للمخرج عثمان ساما سيكوا، على تنويه خاص، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة ذهبت لفيلم «نجمة الصباح» من مدغشقر، للمخرج نانتيناينا لوفا، وتسلمها عنه ستانلى أوهيكوار، أما جائزة أفضل فيلم تسجيلى طويل فذهبت إلى فيلم «فايا داى» من إثيوبيا للمخرجة جيسيكا بشير، وتسلم عنها المخرج لقمان على. وفاز بالجائزة الأولى فى مسابقة أفلام «الدياسبورا»، فيلم «أبعد ما تأخذنى خطاى»، من صربيا، إخراج ستيفان آرسينيفتش، وفاز بالجائزة الثانية فيلم «غدًا أكثر إشراقًا» من الجزائر، إخراج ياسين قنية، وفى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، حصل الفيلم الكاميرونى «الاتفاق» للمخرج ليا مال فرانك، على تنويه أول، أما تنويه أحسن ممثل، فذهبت إلى الفنان المصرى سمير صبرى، عن فيلم «2 طلعت حرب» وتسلمها نيابة عنه فريق عمل الفيلم. وذهبت جائزة لجنة التحكيم لفيلم «زوجة حفار القبور» من الصومال إخراج خضر أحمد، وتسلمها عنه أميديه باكوم، ونال جائزة أفضل فيلم روائى طويل، وهى جائزة مقدمة من أسرة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، وقدرها 2000 دولار، فيلم «قربان» من تونس للمخرج نجيب بلقاضى، وتسلمها عنه لينا رفاعى، مسؤولة توزيع الفيلم.