«الرعاية الصحية»: «هجرة الأطباء» ستنتهى مع تطبيق منظومة «التأمين الشامل»

أكد الدكتور أحمد السبكى، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، المشرف العام على مشروع التأمين الصحى الشامل، أن ظاهرة هجرة الأطباء ملف مهم وخطير، يتم التعامل معه بمنتهى الأهمية، من خلال بحث الأسباب التى دفعت لذلك، ومحاولة وضع حلول عاجلة للقضاء على تلك الظاهرة تمامًا. وأضاف «السبكى»، أن تلك الظاهرة ستنتهى تمامًا مع تعميم تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل، وذلك لأن المنظومة الجديدة التى تحظى باهتمام القيادة السياسية، تعمل على وضع حلول جذرية لأسباب تلك الظاهرة التى تنعكس سلبًا على المنظومة الصحية.
وأشار المشرف العام على منظومة التأمين الصحى الشامل إلى أن أبرز أسباب تفاقم هجرة الأطباء تراجع فرص التدريب والتعليم الطبى المستمر، بالإضافة إلى تراجع التقدير المادى والمعنوى للأطباء، وهذه الأسباب الثلاثة سيتم حلها تمامًا فى المنظومة الجديدة، من خلال إعادة النظر فى جدول الأجور للأطباء العاملين فى المنظومة الجديدة بشكل يرضى الجميع، أما التقدير المعنوى فالقيادة السياسية لا تترك الفرصة دون التأكيد على أهمية دور الطبيب وجميع أعضاء المنظومة الصحية.
وأضاف «السبكى»: أما السبب الثالث وهو التعليم الطبى المستمر، فالمنظومة الجديدة ترى أن التدريب والتعليم الطبى هو أساس عمل المهنة؛ ولذا تم توقيع العديد من الاتفاقيات والبروتوكولات بالإضافة إلى التنسيق المستمر مع الجامعات والزمالة المصرية لتوفير فرص تدريب مناسبة للأطباء. وأكد رئيس هيئة الرعاية الصحية أن منظومة التأمين الصحى الجديدة تهدف إلى تغيير مفهوم تقديم الخدمة الصحية الحكومية لتكون وفقًا لأحدث المعايير الدولية، كما أنها تقوم على أساس الشراكة والتكامل مع القطاع الخاص وليس التنافس.