بوتين: الأوكرانيون والروس شعب واحد.. وفتحنا ممرات آمنة للمدنيين

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن «القوات الروسية فتحت ممرات آمنة للمدنيين الأوكرانيين في مناطق القتال».
وأضاف بوتين، خلال كلمة مقتضبة بثها التليفزيون الروسي الخميس: «إن هناك مرتزقة يقاتلون في صفوف الجيش الأوكراني ويستهدفون المدنيين».
وتابع: «الأوكرانيون والمدنيون شعب واحد».
وأكد الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي، وجود 16 ألف مقاتل أجنبي، إلى جانب القوات الأوكرانية، بينما تتصاعد وتيرة الصراع الروسي الأوكراني الذي دخل يومه الثامن الخميس، لافتًا أن «الحلفاء الدوليين لكييف يرسلون يوميا مساعدات دفاعية لبلاده في مواجهة العملية العسكرية الروسية التي بدأت منذ أسبوع ومستمرة حتى الآن».
وأضاف زيلينسكي في أحدث مقطع فيديو ينشره اليوم الخميس: «خطوط الدفاع الأوكرانية صامدة في وجه الهجوم الروسي» مضيفا: «إن القصف الروسي لم يتوقف منذ منتصف الليل».
وذكر زيلينسكي أن «التكتيكات المتغيرة لروسيا وقصف المدنيين في المدن أثبتا نجاح أوكرانيا في إفساد خطة موسكو الأولية بإعلان انتصار سريع من خلال هجوم بري».
وتأتي هذه التصريحات، بالتزامن مع موافقة ألمانيا بإرسال 2700 صاروخ مضاد للطائرات إلى أوكرانيا، وفق تقرير، اليوم، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ).
وقال مسؤولون بوزارة الاقتصاد لم يتم الكشف عن هوياتهم، إن الأسلحة عبارة عن صواريخ سوفيتية الصنع «أرض- جو» تحمل على الكتف من طراز «ستريلا»، وهي من بقايا إمدادات جيش ألمانيا الشرقية.
كما أقلعت من النرويج اليوم «طائرة نقل من طراز (هيركوليز سي 130) مزودة بنحو 2000 صاروخ مضاد للدبابات لصالح أوكرانيا»، بحسب رويترز.
من جهة أخرى، كشف مسؤول أمريكي ومصدر بالكونجرس لشبكة CNN أن «الولايات المتحدة سلمت إلى أوكرانيا، لأول مرة، المئات من صواريخ ستينجر المضادة للطائرات خلال الأيام الماضية، بما في ذلك أكثر من 200 صاروخ الاثنين الماضي».
كان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أكد في كلمة له الاثنين، خلال اجتماع لوزراء دفاع دول الاتحاد، التأكيد على عزم الأوروبيين تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا من أجل صد الهجوم الروسي، وفق تعبيره.
كما أوضح أن تقديم السلاح لأي دولة خارج الاتحاد لم يكن يوما من ضمن عقيدته التأسيسية إلا أن المستجدات الروسية قلبت الأمور، لافتا إلى تحديد ميزانية خاصة من أجل شراء السلاح دعما لأوكرانيا، بما يشمل أسلحة نوعية تشمل مضادات للدبابات والطائرات.
من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف: «إن هناك خطط في الغرب للتحضير لحرب ضد روسيا».
وأضاف وزير الخارجي الروسي في كلمة متلفزة، الخميس: «لن نسمح بمحاولات واشنطن وحلف الناتو لتشكيل تهديد للأمن الروسي».
وتابع لافروف:«هناك محاولات لتحويل أوكرانيا إلى «روسيا مضادة»، مؤكدًا أن«الغرب يستخدم أوكرانيا لتقويض مصالح روسيا».
وتدخل الحرب الروسية الأوكرانية ثامن أيامها. وأكدت السلطات الأوكرانية سيطرة الجيش الروسي على مدينة خيرسون القريبة من شبه جزيرة القرم جنوب البلاد. فيما أعلن المدعي العام في محكمة الجزاء الدولية ''فتحا فوريا«لتحقيق عن الوضع في أوكرانيا حيث من المحتمل حدوث جرائم حرب. تابعوا مباشرة آخر التطورات في هذه الحرب عبر شريط الأنباء المستمرة.
وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، القرار ب141 دولة حول العالم، من أصل 193 دولة عضو، فيما عارضته 5 دول هي: روسيا وبيلاروس وكوريا الشمالية وإريتريا وسوريا وهى الدولة العربية الوحيدة المعارضة للقرار.