«الناتو» يضاعف دعمه العسكرى لكييف وأوروبا: ثقتنا فى بوتين انهارت

أعلن حلف شمال الأطلسى «الناتو»، أمس، مضاعفة الدعم العسكرى إلى أوكرانيا، لمواجهة الغزو الروسى. وقال الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرج، على «تويتر»، أنه «أجرى مباحثات هاتفية مع الرئيس الأوكرانى فلوديمير زيلنسكى، وأثنيت على شجاعة شعب وقوات بلاده»، مضيفًا أن الحلفاء سيكثفون دعم كييف عسكريا بصواريخ الدفاع الجوى والأسلحة المضادة للدبابات، وسيزيدون إرسال المساعدات الإنسانية والمالية لأوكرانيا.
وعقد ممثل السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى، جوزيب بوريل، أمس، اجتماعا طارئا لوزراء دفاع دول الاتحاد، لبحث العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا، ولتقديم المزيد من الاحتياجات العاجلة لأوكرانيا من خلال غرفة تبادل معلومات، يديرها المقر العسكرى للاتحاد الأوروبى. وأكد بوريل أن الاتحاد يشهد حربا شاملة على حدوده، مضيفا «لأول مرة أوروبا ستوفر أسلحة قتالية لدولة من خارج الاتحاد».
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، إن ثقة الاتحاد الأوروبى فى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين انهارت وتآكلت تماماً، وأعلنت أن الاتحاد الأوروبى سيغلق كامل مجاله الجوى أمام كل الطائرات الروسية، وأكدت أن الاتحاد يعمل على دمج السوق الأوكرانية ضمن السوق الأوروبية الموحدة.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، أمس، إن تقدم القوات الروسية صوب كييف تباطأ، وإن الجزء الأكبر من القوات البرية الروسية لا يزال على بعد أكثر من 30 كيلو مترا شمالى كييف.
وتأتى تلك التطورات قبل مباحثات مقررة، مساء أمس، بين الرئيس الأمريكى جو بايدن مع الحلفاء الأوروبيين لبحث تنسيق رد موحد على الهجوم الروسى على أوكرانيا، كما تأتى تلك التطورات قبل اجتماع طارئ مقرر مساء أمس، للجمعية للأمم المتحدة، لمناقشة مشروع قرار يدين الغزو الروسى، وقالت سفيرة بريطانيا لدى المنظمة الدولية، باربارا وودورد: لا تستطيع روسيا منع العالم من أن يتحد ليدين غزوها لأوكرانيا. وقد تستغرق المداولات بشأن مشروع القرار عدة أيام.
وأعلنت دول مجموعة السبع، مساء أمس الأول، استعدادها لفرض عقوبات جديدة على روسيا «فى حال لم تضع حدا لحربها على أوكرانيا».
وأشارت الدول إلى أنها لن تعترف بأى تغيير فى وضع أوكرانيا يفرض بالقوة، أو أى منطقة قد يعلن ضمها.