«الصحة»: 30 مليون جرعة إنتاجًا محليًا من لقاح كورونا.. ونستهدف 100 مليون هذا العام

أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، تبرع الصين ب60 مليون جرعة من لقاحات كورونا تصل العام الجارى، وأيضا اتفاقية على شراكة بين «فاكسيرا» وشركة «سينوفاك» الصينية لنقل تكنولوجيا تصنيع اللقاحات، مشيرًا إلى أن مصر تبدأ من خلال إمكانياتها وعلمائها هذا الإنتاج ونقل التكنولوجيا خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وأكد أن حجم الإنتاج من لقاح كورونا المحلى، «فاكسيرا سينوفاك»، يتراوح بين 27 و30 مليون جرعة لمصنع شركة فاكسيرا، وأن الإمكانيات متاحة لتصنيع أكثر من 100 مليون جرعة خلال العام الجارى لتحقيق اكتفاء ذاتى من اللقاحات التى نحتاجها فى الجرعات المعززة.
فى سياق متصل، كشف الدكتور أحمد السبكى، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والمشرف العام على مشروع التأمين الصحى الشامل، مضاعفة أصناف الأدوية فى كافة وحدات التأمين الصحى الشامل لتتجاوز 260 صنفا، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 8.5 مليون خدمة طبية وعلاجية لمنتفعى التأمين الصحى الشامل بمحافظات (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية) بجودة عالمية، منها أكثر من 130 ألف عمليات وجراحات باستخدام أحدث التقنيات العلاجية وفق الممارسات الطبية العالمية.
وأكد السبكى، أمام لجنة الصحة بمجلس النواب، أن مشروع التأمين الصحى الشامل هو أكبر ضمانة لعلاج كل المصريين بعدالة وكرامة وجودة عالمية، وأن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو القائد التاريخى للإصلاح الصحى فى مصر، وأنه وراء أى إنجاز فى ملف التأمين الصحى الشامل.
من ناحية أخرى قال عبدالغفار، إنه تم استقبال مليونين و158 ألفًا و650 جرعة من لقاح فيروس كورونا من إنتاج شركة «فايزر»، مقدمة من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، عن طريق آلية «كوفاكس»، بالتعاون مع التحالف الدولى للأمصال واللقاحات «جاڤي».
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة، أن لقاح «فايزر» حاصل على موافقة الاستخدام الطارئ من منظمة الصحة العالمية وهيئة الدواء المصرية، وهو عبارة عن جرعتين يفصل بينهما 21 يومًا.
فى سياق آخر، أطلقت وزارة الصحة 44 قافلة طبية مجانية فى المناطق النائية والمحرومة من الخدمات الصحية، بدءًا من أمس الأول حتى نهاية الشهر الجارى، بجميع محافظات الجمهورية، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى «حياة كريمة».
وتضم القوافل كل التخصصات الطبية: من الباطنة والأطفال والأنف والأذن والعظام والجراحة والرمد والأسنان والقلب والجلدية والنساء والولادة وخدمات تنظيم الأسرة، بجانب خدمات الأشعة والتحاليل الطبية، بالإضافة إلى صيدلية تتوافر بها جميع الأدوية، كما يتم تحويل الحالات التى تحتاج إلى إجراء عمليات جراحية إلى مستشفيات الوزارة.
وعالمياً، فتحت أستراليا، أمس، حدودها الخارجية أمام جميع السياح المُلقَّحين، بعد مرور حوالى العامين على فرض قيود، تُعتبر الأشد صرامة فى العالم، للحد من تفشى كوفيد- 19. ووجّه رئيس الوزراء، سكوت موريسون، رسالة إلى الراغبين فى زيارة الجزيرة: «احزموا حقائبكم، ولا تنسوا إحضار أموالكم معكم، فهناك الكثير من الأماكن للإنفاق فيها»، وحطّت أول رحلة دولية إلى مطار سيدنى آتية من لوس أنجلوس، أمس، وتلتها رحلات من طوكيو وفانكوفر وسنغافورة.
وقال آلن جويس، المدير العام لشركة الطيران الأسترالية كوانتاس: «كنا ننتظر هذه اللحظة منذ فترة طويلة»، وتتوقع الشركة نقل أكثر من 14 ألف راكب إلى أستراليا خلال الأسبوع الراهن.
ومن المتوقع أن تحط 56 رحلة جوية دولية فقط فى أستراليا خلال 24 ساعة من رفع القيود، وهو عدد قليل بالمقارنة برحلات ما قبل الوباء، وأكد وزير السياحة، دان طحان، الموقف نفسه بقوله: «أظن أننا سنشهد انتعاشًا فى الحركة قويًا جدًا». وخلال عامين تقريبًا، أودى الفيروس بحياة 4913 شخصًا فى أستراليا، التى سجلت 15298 إصابة جديدة، أمس، وهو عدد أقل بكثير من الذروة غير المسبوقة، البالغة 277619 إصابة، فى 30 يناير الماضى، وفقًا للوكالة الفرنسية.
وأعلنت بريطانيا اعتزام رئيس الوزراء، بوريس جونسون، الإعلان عن خطط لإلغاء قيود فيروس كورونا، فى سياق استراتيجية «التعايش مع كورونا»، الهادفة إلى تحقيق خروج من الوباء بشكل أسرع من الاقتصادات الكبرى الأخرى، بحسب «رويترز». ومن المقرر أن يعلن رئيس الوزراء إلغاء جميع القواعد الإلزامية التى تمس الحريات الشخصية، وذلك بعد يوم من إثبات الاختبارات إصابة الملكة إليزابيث بالفيروس. وستصبح بريطانيا أول دولة أوروبية كبرى تسمح للأشخاص الذين تثبت إصابتهم بفيروس كورونا بالتردد على المتاجر واستخدام وسائل النقل.