أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان يوم الأحد، أن الاتحاد الأوروبي لن يترك بلا رد نشر أسلحة نووية في بيلاروس، في حال حدوث ذلك. وقال الوزير في تصريحات صحفية، قبل ساعات من اتصال هاتفي مرتقب بين الرئيسين الفرنسي والروسي: «لقد قال الرئيس (الروسي) فلاديمير بوتين للرئيس (الفرنسي إيمانويل) ماكرون إن نشر أسلحة نووية في بيلاروس لا يجري النظر فيه، وإن القوات الروسية لن يكون لها وجود في بيلاروس بعد انتهاء التدريبات المشتركة بين البلدين». وأردف جان إيف لودريان: «آمل أن نستطيع القول عندها: هذا ما حدث بالفعل. وإلا فسيكون ذلك تغيرا جسيما بالنسبة للأمن الأوروبي، لا يمكن أن يبقى بلا رد». فيما حذر المستشار الألماني، أولاف شولتز، روسيا، من أن أي انتهاك لسيادة أوكرانيا سيكون له ثمن كبير. وأضاف شولتز في جلسة بمؤتمر ميونخ للأمن بعنوان «»في دائرة الضوء: ألمانيا على المسرح الدولي«، في إطار جلسات اليوم الثاني للمؤتمر»لا يوجد مبرر لحشد 100 ألف جندي على حدود أوكرانيا«. وتابع «الحرب تهدد أوروبا مرة أخرى، والمخاطر لم يتم تجنبها على الإطلاق». فيما أعلن الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج أن حلفه يدعو روسيا لسحب قواتها من الحدود الأوكرانية، مما يجب أن يصبح «أول خطوة في تسوية الأزمة».