قررت محكمة جنايات المنصورة في محافظة الدقهلية، اليوم، إحالة أوراق 4 متهمين لمفتى الجمهورية لاستطلاع الرأي الشرعى في إعدامهم لقيامهم بقتل فلاح مسن مع سبق الإصرار والترصد لسرقته، بعدما عطف عليهم وأدخلهم منزله وذلك في القضية رقم 7221 لسنة 2021 جنايات الستاموني والمقيده برقم 1560 كلى شمال المنصورة . وتعود الواقعة إلى شهر يوليو 2021 عندما تلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مأمور مركز شرطة الستامونى، بورود بلاغ بالعثور على جثة السعيد عبدالهادي محمد داخل حجرة بمزرعة ملكه في نطاق مركز الستامونى وبها طعنات متفرقة . وتمكنت مباحث الدقهلية من كشف غموض الواقعة حيث تبين أن وراء الجريمة كل من: السادات خالد السادات وشهرته محمد الرمش 18 سنة سائق حفار ومقيم قلابشو مركز الستامونى وأشرف عبدالحميد عبدالرحمن وشهرته اشرف البورص 25 سنة عامل بمصنع طوب ومقيم الروضه مركز الستامونى وأحمد محمد محمد حسن وشهرته احمد أبوالعربى 36 سنة، عامل بمصنع طوب ومقيم قرية الروضه ومحمود سيد عبدالمحسن وشهرته محمود الصغير 20 سنة عامل بمصنع طوب ومقيم ديل البحر مركز الستامونى . وأكدت التحريات أن المتهم الاول أوهم المجنى عليه أن والديه متوفين وأنه يعمل للانفاق على نفسه فعطف عليه المجنى عليه وساعده ماليا واستقبله في منزله ثم عرفه على باقى المتهمين الذين اعتادوا التردد على منزله وأرضه حتى اختمرت فكرة قتله وسرقته بعقولهم ونفذوها وفروا هاربين. وجاء في قرار الإحالة إلى محكمة الجنايات أن المتهمين بيتو النيه وعقدوا العزم على قتل المجنى عليه السعيد عبدالهادي محمد، واعدوا لذلك الغرض العدة سلاح أبيض عباره عن سكين وقاموا بمهاتفته مواعدين إياه على اللقاء فتوجهوا إلى مسكنه حيث يقطن وحال مكوثهم معه وما أن ظفروا به مسجى بمخدعه حتى قام المتهم الأول بتكبيل قدميه مقيدا حركته فيما باغته المتهم الثالث مسددا له عدة طعنات باستخدام السلاح الأبيض استقرت ببطنه وصدره وقاما كلا من المتهمين الأول والثاني بالتعدى عليه بأن التقطا بعض الحجارة الملقاه أرضا وكذا كوب زجاجي مسددين له بها عدة ضربات استقرت برأسه ووجهه وفى سبيل تيقنهم من إتمام جريمتهم استل المتهم الرابع السلاح الأبيض مسددا له طعنه استقرت بصدره فافترش على أثرها المجنى عليه الثرى مضرجا بدمائه مفارقا للحياه فنالوا مقصدهم محدثين ما قد حل به من إصابات والموصوفه بتقرير الصفه التشريحية الخاصه به والتى أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات. وقال محمد عبدالهادى شقيق المجنى عليه: «إن شقيقه توفى نجله بعد عام من زواجه وتأثر نفسيا بسبب هذا الحادث، فترك قرية كفر الجنينة بنبروه وتوجه إلى قرية زيان التابعة لمركز الستاموني بالدقهلية، واشترى أرضا زراعية وبدأ العمل فيها وتعرف على مجموعة من الأشخاص هم المتهمين الأربعة، وكان يعطف عليهم ويعاملهم مثل أولاده، ويقدم لهم الطعام، والأموال مساعدة منه حيث كانوا يجلسون معه ليل نهار، وكان كلما اعترضنا قال»دول زى ابنى اللى مات وبساعدهم صدقة على روحه« واضاف :«قبل الحادث قرر شقيقى العودة إلى القرية لحضور فرح نجل شقيقتي وقال أمام المتهمين أنه سيسحب مبلغ 30 ألف جنيه من البريد لمساعدة شقيقتى في الفرح وذهب بالفعل لمكتب البريد ولكنه كان مغلقا وعاد للمنزل بدون الأموال ولم يخبر أحد وكان المتهمين قد اتصلوا عليه واتفقوا على زيارته فعاد مسرعا وجهز لهم الطعام ليتعشوا سويا ولكن بعد العشاء فوجئ بهم يعتدوا عليه ويسألوه على الأموال وعندما أخبرهم أنه لم يسحب الأموال ولايوجد معه سوى مبلغ قليل قيدوه وقتلوه وكسروا باب الغرفة للبحث عن الأموال وعندما لم يجدوا المبلغ سرقوا من جيوبه عدة آلاف والدراجة النارية وأغلقوا عليه البيت وفروا هاربين حتى عثر عليه جاره بعد 3 أيام مقتولا ولولا نجاح المباحث في القبض عليهم واعترافهم كن حق أخويا ضاع لكن الحمد لله النهاردة حق أخويا رجع من اللى خانوا عيشه وملحه»
