العلم بيقول إيه.. ارتفاع ضغط الدم يؤثر على وظائف المخ

1- دراسة تكشف: ارتفاع ضغط الدم يؤثر على وظائف المخ
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن 47٪ من البالغين فى الولايات المتحدة يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وعلى الرغم من عدم حدة خطورة ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط، إلا أنه يمكن أن يتلف أعضاء الجسد، بما فى ذلك القلب، والذى قد يؤدى إلى السكتة الدماغية.
وكشفت نتائج الدراسة الجديدة، التى قدمها الباحثون فى المؤتمر الدولى للسكتة الدماغية 2022 التابع لجمعية القلب الأمريكية، أن ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط على المدى الطويل له تأثير ذو خطورة على وظائف المخ. ويظهر البحث أن الإصابة بارتفاع ضغط الدم منذ سن الرشد- تؤدى إلى تغيرات فى الدماغ، تظهر بحلول سن 55 عامًا من خلال الإصابة بمشاكل فى الإدراك.
وحللت الدراسة السجلات الطبية ل142 بالغًا، والتى وصل إليها الفريق من دراسة تطور مخاطر الشريان التاجى لدى الشباب، التابعة للمعاهد الوطنية للصحة (NIH)، بشكل عام، وتتبعت الدراسة أكثر من 5000 من البالغين البيض وأصحاب البشرة الملونة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا فى بداية المشروع فى 1985-1986.
وأكدت الدراسة أن خطر ارتفاع ضغط الدم يزداد مع التقدم فى العمر ويكون أعلى لدى الرجال منه لدى النساء، فى الفئة العمرية 20-34، ويعانى 29٪ من الرجال و14٪ من النساء من ارتفاع ضغط الدم فى الولايات المتحدة فى الفئة العمرية 35-44 سنة.
2- علاقة «بكتيريا الأمعاء» بسرطان البنكرياس
أظهر باحثون فى جامعة تورنتو وشبكة الصحة الجامعية، كيف يمكن لبكتيريا «البروبيوتيك» فى الأمعاء أن تُقوض المناعة فى سرطان البنكرياس، مشيرين إلى علاجات أكثر تخصيصًا للسرطان.
وجد الباحثون أن اللاكتوباسيلس Lactobacillus- أحد أنواع بكتيريا حمض اللبنيك، ويُعتقد أنها تعزز صحة الأمعاء- يمكن أن تغير وظيفة الخلايا المناعية المسماة الضامة فى بيئة ورم البنكرياس وتحفز نمو السرطان. وتركز معظم الدراسات على الارتباطات الإيجابية بين نتائج كل من الميكروبيوم (مجموع الميكروبات المتعايشة مع الإنسان) والسرطان، وركزت هذه الدراسة على الارتباطات السلبية للميكروبيوم بالسرطان.
ونشرت مجلة Immunity نتائج الدراسة، حيث أوضحت أن بكتيريا اللاكتوباسيلس، تؤثر على وظيفة الخلايا البلعمية، وهى خلايا مناعية تتواجد فى الأنسجة وتحارب أى كائنات دقيقة داخل الجسم، ويأتى ذلك التأثير عن طريق استقلاب التربتوفان الغذائى، وهو حمض أمينى أساسى موجود فى البروتين من الأطعمة النباتية والحيوانية.
ووجد الباحثون أن تثبيط AHR فى الخلايا البلعمية أدى إلى انخفاض نمو سرطان البنكرياس، وتحسين الاستجابة للعلاج، وهو ما يعنى أن تنشيط AHR أحبط هذه الآثار المفيدة. ومن المعروف أن علاج سرطان البنكرياس يصعب علاجه، فهو ثالث أكثر أنواع السرطانات فتكًا فى كندا على سبيل المثال، على الرغم من ندرته نسبيًا.