مهرجان «جمعية الفيلم» يحتفى بأفلام 2021 و2022

يشهد اليوم مركز الإبداع الفنى بدار الأوبرا عروض اليوم الثانى من مهرجان جمعية الفيلم، حيث يعرض اليوم فيلم «صندوق الدنيا» فى الخامسة وتعقبه ندوة بحضور المخرج عماد البهات والمنتج والممثل عمرو القاضى والفنان علاء مرسى، كما يعرض فى السابعة مساء فيلم «برا المنهج» بحضور المخرج عمرو سلامة وعدد من صناع الفيلم. وشهد المركز الفنى للإبداع مراسم افتتاح الدورتين السابعة والأربعين والثامنة والأربعين من مهرجان جمعية الفيلم السنوى، برئاسة مدير التصوير الكبير محمود عبدالسميع، وحضور ضيف شرف المهرجان الفنان الكبير حسين فهمى، ومستشار وزارة الثقافة الدكتور خالد عبدالجليل.
وشهد الحفل حضور عدد كبير من صنّاع الأعمال الفنية التى تم اختيارها لتكون الأفضل فى عامى 2020 و2021، وتتنافس على جوائز المهرجان فى الفروع المختلفة، من بينهم المنتج أحمد السبكى، والمنتجة شاهيناز العقاد والمنتج محمد عبدالحميد والمخرج محمد جمال العدل، المخرج أمير رمسيس، والمخرج عمرو سلامة والمخرج محمد أمين وأيمن مكرم وأحمد علاء الديب والمخرج عماد البهات والفنانة زينة منصور، والكاتب محمود عزت، كما حضر الفنان محمد يوسف والمخرج أحمد فؤاد ومدير التصوير محمد شفيق والمخرج أشرف فايق وغيرهم من الضيوف مراسم افتتاح المهرجان.
وفى كلمته قال محمود عبدالسميع رئيس جمعية الفيلم ورئيس المهرجان: جمعية الفيلم للسينما المصرية تأسست عام 1974 وأول دورة للمهرجان كانت فى عام 1975، واستمر على مدار 48 عاما دون توقف، فقط تم تأجيله مرتين الأولى بسبب ثورة 25 يناير وتم إقامة الدورتين فى عام واحد بعد ذلك، وكذلك العام الماضى تم التأجيل بسبب ظروف جائحة كورونا، وننظم هذا العام دورتين معا أيضا.
وأضاف «48 عاما والمهرجان يمنح الجوائز فى جميع التخصصات السينمائية ويشهد لها كل السينمائيين والفنانين»، ووجه التحية للفنان حسين فهمى ووصفه بأنه من عظماء السينما المصرية، ليقوم الأخير ويرد على تحية الحضور قائلًا «صدقونى فيه أعظم منى كتير»، وأشار عبدالسميع إلى ترحيب حسين الكبير بأن يكون ضيف شرف الدورة الجديدة «الرائع والجميل، عندما طلبت منه أن يكون ضيف شرف المهرجان، قلت له أن ذلك سيشرفنا ليرد أن الشرف له ويصف المهرجان بالمحترم». وواصل عبدالسميع ترحيبه بالحضور، وبينهم الدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزارة الثقافة لشؤون السينما، والسيناريست الكبير بشير الديك وأعضاء لجنة التحكيم وهم: المخرج تامر محسن، المخرج محمد أبو سيف، الناقد أسامة عبدالفتاح، الناقد والكاتب وليد سيف، الفنانة بشرى، الناقد مجدى الطيب، الناقد رامى المتولى، المخرج ومدير التصوير محسن أحمد، الكاتبة والناقدة آمال عثمان، المخرج عادل الأعصر، المنتج فاروق عبدالخالق.
من جانبه، عبر الفنان حسين فهمى عن سعادته بأن يكون ضيف شرف لمهرجان جمعية الفيلم، مشيدًا بالدور الذى تلعبه فى الوسط الثقافى والسينمائى: «كلنا مع الجمعية ويهمنا تواجد جمعيات مثل جمعية الفيلم، وهو شكل متواجد فى مختلف أنحاء العالم film society، كون محمود وزملائه يستمرون فى هذا النشاط الفنى السينمائى الذى نحبه فهذا شىء عظيم جدا، وأشكر الجمعية وأعضاءها»، وتابع حسين «بالنسبة لى مهرجان الجمعية من أهم المهرجانات، ليس مهما عدد الحضور، أو البدلة السموكينج التى اخترعتها- فى إشارة إلى فترة رئاسته لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى-، لكن مهم الجمع الجميل الذى يحب السينما، شكرا لكم ولحضوركم».
وقام محمود عبدالسميع وحسين فهمى وخالد عبدالجليل بتوزيع شهادات المهرجان للأفلام الأفضل فى عامى 2020 و2021، بناء على استفتاء عام من نقاد وصحفيين ومتخصصين، لتميزها الشديد ودخولها المهرجان، وهم: أيمن مكرم عن فيلم «يوم وليلة»، عماد البهات عن فيلم «صندوق الدنيا»، المخرج محمد جمال العدل عن فيلم «صاحب المقام»، المخرج عثمان أبو لبن عن فيلم «توأم روحى» وتسلمها المنتج أحمد السبكى الذى أشار إلى أنه صنع 100 فيلم سينمائى وقدم له الحضور التحية، المخرج أمير رمسيس عن فيلم حظر تجول، المخرج أحمد الجندى عن فيلم وقفة رجالة وتسلمها المؤلف هيثم دبور، المخرج أحمد علاء الديب عن فيلم العارف، المخرج شريف عرفة عن فيلم الإنس والنمس وتسلمها الفنان حسين فهمى، المخرج محمد أمين عن فيلم 200 جنيه، المخرج بيتر ميمى عن فيلم موسى وتسلمت شهادة التقدير رشا جودت، المخرج عمرو سلامة عن فيلم برا المنهج، المخرجة نادين خان عن فيلم أبو صدام.
وتم التقاط صورة تذكارية ضمت حسين فهمى ومحمود عبدالسميع والدكتور خالد عبدالجليل، ومخرجى وصناع الأفلام المتواجدين فى إعلان انطلاق مراسم الدورة ال47 وال48 لمهرجان جمعية الفيلم السنوى، وعقب انتهاء مراسم الافتتاح تم عرض فيلم «أبو صدام» للمخرجة نادين خان، بحضور عدد من صناعه بينهم المنتج كريم الميهى، والموسيقار شريف ثروت، الفنانة زينة منصور، الكاتب محمود عزت، وأدار الندوة الناقد شريف جاد نائب رئيس جمعية الفيلم.
وبدأت نادين خان الحديث عن صناعة الفيلم مشيرة إلى أنها صاحبة الفكرة والقصة لكنها لا تكتب، وأن الكاتب محمود عزت هو من كتب الفيلم «كان عندى الشخصية والفكرة فى البداية، وقمنا بتطويرها أنا ومحمود، شخصية البطل بدأت معى منذ أعوام عندنا شاهدت حادثا على طريق الساحل، وكان عنيفا زيادة عن اللزوم، كما أتذكر صورة التريلا وجثثا كثيرة، وشاهدت عربة التريلا تخرج من الطريق الجانبى مسرعة ونصفها الخلفى مكسور و(بتجرجره) وتجرى، هذه الصورة ظلت تلازمنى وفى رأسى فترة طويلة حتى بدأت العمل على الفيلم».