اتهم أنصار حزبي النور السلفي، والحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، قوات الجيش ب«مجاملة»، الكتلة المصرية، بعد أن منعهم الجنود من استخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة (لاب توب)، في توجيه الناخبين، بعد شكاوى مندوبي «الكتلة». كان أحد مندوبي الكتلة المصرية قدم شكوى لضباط القوات المسلحة، المكلفين بتأمين اللجان في هذا الشأن، وتدخل نقيب من الجيش لمنع مندوبي حزبي النور والحرية والعدالة من الوقوف أمام اللجان، وصادر الجهازين لفترة قبل أن يعيدهما لهما مرة أخرى. قال محمود أبوصليط مندوب حزب النور ل«المصري اليوم»، إن ضباط القوات المسلحة منعوا مندوبي حزبه من دخول اللجان بمدرسة الحلمية ورمسيس و«سمحوا بدخول أكثر من 5 مندوبين للكتلة المصرية، فضلا عن السماح لهم بعمل دعاية داخل اللجان وبتعليق كروت الكتلة في أعناقهم داخل لجان التصويت». وتابع:«قوات الجيش أظهرت عداءاً واضحاً في اليوم الثاني للانتخابات ضد حزب النور، وقام ضابط آخر من الجيش بسحب أجهزة الكمبيوتر من مندوبينا الموجودين خارج اللجان رغم انهم لا يستخدمونها للدعاية، كما ادعى الضابط». وقال هشام حسنى مندوب حزب الحرية والعدالة:«قوات الجيش منعتهم من دخول اللجان وسمحت لمندوبي الكتلة فقط بالتواجد بداخل اللجان»، متهما مندوبي الكتلة المصرية ب«الإدعاء كذبا» ضد مندوبي حزبه. وأمام اللجان بمنطقة الهرم، فوجئ الناخبون بكشوف كاملة تضمن بأسماء جميع الناخبين، مع مندوبي حزب النور، خاصة داخل مجمع مدارس الشهداء بشارع سعد زغلول».