دعت 3 دول أوروبية وهي فرنساوإيرلندا وإستونيا، إسرائيل إلى وقف بناء المستوطنات في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية، معربة عن قلق عميق إزاء عمليات الإخلاء والهدم التي حدثت في حي الشيخ جراح في القدسالشرقية الليلة الماضية، وذلك حسب بيان المندوبة الأيرلندية الدائمة لدى الأممالمتحدة، جيرالدين بيرن ناسون، بالنيابة عن الدول الثلاث. ونشر مركز إعلام الأممالمتحدة، البيان اليوم، والذي قالت فيه سفيرة أيرلندا: «نذكر بالتزامات إسرائيل كقوة احتلال بموجب القانون الإنساني الدولي، تقوض هذه الإجراءات آفاق السلام وتهدد بتزايد العنف». وأعربت عن قلق بالغ إزاء قرار لجنة التخطيط في منطقة القدس في 17 يناير الجاري 2022. وحثت جيرالدين بيرن ناسون، إسرائيل على عدم المضي قدما في الخطط الهيكلية الجديدة لبناء مئات الوحدات السكنية في القدس، بما في ذلك في «مخطط القناة السفلية» بين هارحوما وجفعات هاماتوس، والتي تشمل أراضي ما وراء الخط الأخضر للإسكان والطرق المؤدية إليها، مؤكدة أن هذه الخطط ستزيد من تقويض التواصل الجغرافي للدولة الفلسطينية المستقبلية. وذكّرت الدول الأعضاء الثلاث في الأممالمتحدة بما جاء في قرار مجلس الأمن رقم 2334، قائلة على لسان جيرالدين بيرن ناسون: «إن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق حل الدولتين والسلام العادل والدائم والشامل بين الطرفين». وكررت كل من فرنسا وأيرلندا وإستونيا معارضتها القوية لتوسيع المستوطنات، رافضة الاعتراف بأي تغييرات على خطوط ما قبل عام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، بخلاف تلك التي اتفق عليها الطرفان.