دراسة تكشف الفرق بين مسحات كورونا من الأنف والحلق (تفاصيل)

كشفت دراسة أمريكية جديدة أن مجموعات اختبار «كورونا» التي تستخدم فقط مسحات الأنف تكون أبطأ في اكتشاف الإصابة بمتحور «أوميكرون» من مسحات الحلق.
وأجريت الدراسة على 30 شخصا أثناء تفشي «أوميكرون» في 5 أماكن عمل مختلفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وتم تطعيمهم بشكل كامل وإجراء اختبارات «بي سي آر» القائمة على مسحة الحلق واختبارات LFT المستندة إلى مسحة الأنف خلال فترة البحث.
ووجدت الدراسة أن الأمر قد يستغرق 3 أيام في المتوسط حتى يتم الحصول على فحص ايجابي في اختبار التدفق الجانبي القائم على مسحة الأنف (LFT) بعد أول نتيجة إيجابية لPCR، مشيرة إلى أن أن معظم حالات «أوميكرون» كانت معدية «لعدة أيام» قبل أن يتم اكتشافها عن طريق اختبار منزلي سريع.
وأرجع العلماء السبب في ذلك إلى أن الفيروس ينمو في الحلق بشكل أسرع من الأنف، وبالتالي يسهل اكتشافه، في حين أن بعض اختبارات LFT لا تتطلب سوى مسحة من الأنف، فإن جميع اختبارات تفاعل «بي سي آر» تتضمن أخذ عينات من كل من الأنف والجزء الخلفي من الحلق، وفقا ل «الإندبندنت».