«وعلى الأرض السلام.. وبالناس المسرة»

احتفل أقباط مصر بعيد الميلاد المجيد، أمس، وهنَّأ الرئيس عبدالفتاح السيسى الأقباط بعيد الميلاد المجيد، خلال زيارته كاتدرائية «ميلاد المسيح» بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد الرئيس أن الجمهورية الجديدة تتسع للمصريين جميعًا، دون تفريق أو تمييز، فهى جمهورية الحلم والأمل، وجمهورية العلم والعمل، والجمهورية القادرة وليست الغاشمة، والمسالمة وليست المستسلمة.
وقال السيسى، فى كلمته: «إن أى تحدٍّ أو صعاب تهون طالما المصريين على قلب رجل واحد، محذرًا المصريين جميعًا من الفتنة». وشدد السيسى على أن وحدة المصريين وتكاتفهم تغلّب الصعاب والتحديات، منبهًا المصريين جميعًا بالحرص على ألا يسمحوا لأحد بإحداث فتنة والانسياق وراءها، متمنيًا أن يعينه الله على أن يكون خادمًا أمينًا شريفًا لهذا الوطن وللمصريين جميعًا.
وأكد الرئيس السيسى أن قداسة البابا تواضروس الثانى له قيمة كبيرة لدى الجميع، وقال «الرجال توزن بالمواقف والظروف الصعبة».
وترأس البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صلوات قداس عيد الميلاد المجيد من كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور كبار رجال الدولة وعدد من الوزراء والسفراء والشخصيات العامة وممثلى وسائل الإعلام. واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الميلاد فى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، مساء أمس.
وفى سياق متصل، هنَّأ الدكتور أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، جموع المسيحيين بعيد الميلاد المجيد، خلال ترؤسه احتفال الطائفة بالعام الجديد فى كنيسة قصر الدوبارة، مساء أمس الأول، بحضور الدكتور القس سامح موريس، راعى الكنيسة، وسط إجراءات احترازية مشددة.
وقال «زكى»: «إن مصر منذ تولّى الرئيس السيسى تشهد تغيرات كبيرة فى مختلف المجالات والأصعدة، حيث تسعى الدولة بأكملها، فى إطار هذه الرؤية، نحو العمل على التنمية الشاملة والمستدامة، انطلاقًا من مفهوم شامل لحقوق الإنسان يهتم فى المقام الأول بتحقيق حياة أفضل للمواطنين».
وفى المحافظات، كثفت مديريات الأمن إجراءات التأمين على الكنائس ودور العبادة المسيحية، والمنشآت السياحية والحكومية، بالتزامن مع احتفالات عيد الميلاد، وحظر ترك أى سيارات أو مركبات بجوار أو أمام الكنائس.