البرلمان الليبى يوصى بوضع «خارطة طريق» لإجراء الانتخابات

أوصت اللجنة البرلمانية المشكلة لمتابعة أعمال الانتخابات الرئاسية الليبية، برئاسة الهادى الصغير، فى تقريرها أمام البرلمان بوضع خارطة طريق واقعية قابلة للتطبيق مضبوطة لمدد ومراحل وليس بتواريخ ضمن إطار دستورى، كما أوصت بالشروع فى تعديل الدستور بالتوافق مع المجلس الأعلى للدولة.
وكان المتحدث باسم مجلس النواب الليبى، عبدالله بليحق، أعلن وقف بث جلسة مجلس النواب، أمس، لعرض تقارير أمنية ذات طابع سرى، حسب تدوينة على حسابه فى موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، وكانت الجلسة تناقش مستجدات العملية الانتخابية وتقريرى اللجنة البرلمانية والمفوضية الوطنية العُليا للانتخابات، وكذلك العراقيل التى واجهت الانتخابات.
وفى بداية الجلسة، قال رئيس مجلس النواب المكلف، فوزى النويرى، إن الليبيين يطالبون بإجراء الانتخابات، وتحقيق المصالحة الوطنية، وتوحيد المؤسسة العسكرية، مؤكدًا أن حل الأزمة لابد أن يكون «ليبيًا- ليبيًا».
وأعلنت 5 دول غربية أن نقل السلطة من حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة إلى السلطة التنفيذية الجديدة يجب أن يجرى بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات البرلمانية والرئاسية المبكرة والفورية، وذلك تماشيًا مع البيان الصادر عن مؤتمر باريس الدولى الأخير بشأن ليبيا، وفقًا ل«بوابة الوسط». وأضافت حكومات الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، فى بيان، أنه لتجنب تضارب المصالح وتعزيز تكافؤ الفرص ينبغى على المرشحين الذين يشغلون مناصب فى المؤسسات العامة الاستمرار أيضًا فى عدم شغلها حتى إعلان نتائج الانتخابات.
فى المقابل، نظم متظاهرون وقفة أمام مقر مجلس النواب فى طبرق، بالتزامن مع عقده جلسة للاستماع إلى تقرير لجنة التواصل مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، ورفعوا لافتات تطالب بإجراء الانتخابات، وإعلان قوائم المرشحين فى الانتخابات الرئاسية، وفقًا لما نقلت «بوابة الوسط».