قال المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب المصريين، إن حزمة المشروعات القومية العملاقة التي يفتتحها الرئيس السيسي يومًا تلو الأخر؛ والتي تأتي ضمن فاعليات «أسبوع الصعيد» والنهضة التنموية والخدمية المتكاملة التي نشاهدها على أرض الجمهورية الجديدة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن حلم صعيد مصر تحول إلى حقيقة وأصبح يعيش أزهى عصوره، مؤكدًا أن الطفرة التنموية الكبيرة التي يشهدها صعيد مصر منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد سيكون لها مردود إيجابي قوي جدا على قطاع السياحة. وأضاف أبوالعطا، في بيان اليوم الأحد، أن صعيد مصر يشهد حاليا طفرة كبيرة واهتمام غير مسبوق من جانب الدولة المصرية والقيادة السياسية لتحقيق نهضة تنموية بقطاع الصعيد وخلق تنمية حقيقية وملموسة وسريعة قادرة على تحسين مستوى الحياة وتوفير فرص عمل للشباب للعيش الكريم وتحسين بيئة الاستثمار وذلك في ضوء توجيهات الرئيس السيسي، مشيرًا إلى أن الحكومة خلال السبع سنوات الماضية نجحت في تحقيق نهضة تنموية صناعية اقتصادية كبرى في محافظات الصعيد. وأوضح رئيس حزب المصريين، أن المشروعات الخدمية والتنموية في صعيد مصر تُسطر تاريخًا جديدًا من الإنجازات التي تتم على أرض الواقع بعد سنوات من التهميش، وستُحدث بدورها نقلة نوعية لرفع مستوى الحياة للمواطنين المقيمين في محافظات الصعيد ووضعهم على الخريطة للاستفادة من المشاريع الاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية والتكنولوجية في جميع القطاعات داخل الدولة المصرية. وأشار إلى أن محور كلابشة العملاق فوق النيل بمحافظة أسوان الذي تم افتتاحه ضمن عدد من المحاور العرضية فوق النيل بصعيد مصر، يُعد شريان تنمية ويربط الصعيد بالقاهرة من خلال الطريق الصحراوي الغربي بطريق (القاهرة – أسوان) الزراعي الغربي عابرًا نهر النيل والطريق الزراعي الشرقي (القاهرة – أسوان). وأكد أن التنمية الصناعية وزيادة الاستثمارات في محافظات الصعيد سيسهم بلا شك في توطين الإنتاج المحلي وتعميق الصناعة المصرية وتوفير مستلزمات الإنتاج والمواد الخام الأولية لتصنيعها محليا بدلا من استيرادها من الخارج بالعملة الصعبة، الأمر الذي يسهم في تقليل فاتورة الواردات من ناحية، علاوة على زيادة الإنتاج المحلي وزيادة الصادرات المصرية لتصل إلى 100 مليار دولار وفقا لتوجيهات القيادة السياسية، فضلا عن عمل نهضة صناعية اقتصادية كبرى في كافة المحافظات المختلفة لتتحول جميعها إلى منتجة ومصنعة كما يحدث بالدول الصناعية الكبرى والنمور الآسيوية. ولفت إلى أن الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي يحدث بها نهضة تنموية شاملة كل يوم؛ لتسير مصر على خطى الدول الصناعية الكبرى والنمور الأسيوية، موضحًا أن مشروع «توشكى» أكبر مشروع استصلاح زراعي في منطقة الشرق الأوسط، وأحد المشروعات القومية العملاقة التي نجح الرئيس السيسي في إعادة الحياة فيها بعد فترة من التدهور أصابت المشروع جنوبأسوان، ليحيا المشروع مرة أخرى ضمن خطة البرنامج الرئاسي لزراعة 4 ملايين فدان. وأوضح أن إطلاق اسم الدكتور كمال الجنزوري على محور توشكى يُعد لمسة وفاء من قبل الرئيس السيسي؛ الذي يُقدر رموز مصر ورجالها الأوفياء المخلصين، وتأكيد على أن الدولة المصرية لا تنسى كل من عمل بإخلاص وتفاني من أجل الوطن.
