زوجة أحمد راتب : «المعاش 500 جنيه».. ابنته تحكي موقف لوالدها قبل وفاته أبكاها (فيديو)

حكت ابنة الفنان أحمد راتب، لميس، عن اللحظات الأخيرة في حياته وذلك في ذكرى رحيله عن عالمنا.
وقالت خلال برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديد: «أخر حاجه عملها أنا وأختي ساكنين فوق شقته، كلنا في البيت نفسه، وقاعيدن مستنين الإسعاف تنقله كان عنده دور برد ومشكلة السجائر أذت له الرئة جدًا والجزء اللي شغال أصيب فيه لنزلة برد عادية».
وتابعت ابنة الفنان أحمد راتب: «أنا وأختي وماما كنا بنحضر الشنطة ومشغولين، وابني كان عنده 4 سنين قال له: ماما مشغولة ماقطعتليش التفاحة ممكن تقطعلي تفاحة، كان نايم وتعبان مش قادر يقوم قطعله التفاحة وقطعاله وأكلهاله.. كانت حنيته كبيرة مع الأطفال».
زوجة الفنان أحمد راتب تكشف معاش زوجها من نقابة المهن التمثيلة
يذكر أن زوجته الراحل الفنان أحمد راتب طالبت، منذ ساعات، الاحتفال بزوجها دون أي لغط إعلامي.
وقالت زوجة الفنان أحمد راتب للإعلامية إنجي أنور، مقدمة برنامج «مصر جديدة»، على قناة «ETC»: «أقوم بزيارة الراحل أحمد راتب، ومعى عدد من أفراد العائلة كما نوزع الصدقات».
كما نفت عدم سؤال الفنان عادل إمام بها بعد وفاة أحمد راتب، موضحة أنها تصريحات مفبركة، وتابعت: «عادل إمام رجل كبير في السن لا يستطيع السؤال عن أحد الآن».
وأشارت إلى أن أقرب الفنانين لها بعد رحيل زوجها قالت: «إسعاد يونس وسون بدر وأحمد بدير وأمير كرارة».
كما أشارت إلى أن النقابة كانت تتواصل معها قبل وفاة زوجها الفنان أحمد راتب، حيث كانت تتقاضى معاشًا من نقابة المهن التمثيلية قيمته 500 جنيه.
رحلة وخطوات الفنان أحمد راتب في التمثيل
يذكر أن الفنان أحمد راتب رحل عن عالمنا في ال14 ديسمبر عام 2016.
وكان الفنان ولد في حي السيدة زينب بالقاهرة عام 1949، وبدأ التمثيل عندما كان لا يزال طالبًا في المدرسة، وبعد التحاقه بكلية الهندسة، أنضم لفرقة التمثيل في الكلية، لكنه لم يكمل الدراسة بها، وفضل الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية والتي حصل منها على درجة البكالوريوس.
وقدّم الفنان أحمد راتب العديد من الأفلام التي ظلت راسخة في ذاكرة الجمهور من بينها: واحدة بواحدة، الحب فوق هضبة الهرم، الإرهاب والكباب، بخيت وعديلة، عمارة يعقوبيان.
كما تميز في المسلسلات التليفزيونية، منها: السيرة الهلالية، هند والدكتور نعمان، أنا قلبي دليلي، كذلك عمل مع عادل إمام في مسرحية «الزعيم».