«التنمية المحلية» تجهز جيلًا جديدًا من قادة المستقبل

بدأت وزارة التنمية المحلية الإعداد لتجهيز جيل جديد من قادة المستقبل، إذ تنظم الوزارة الأسبوع المقبل، الجزء الأول من دورة إعداد قادة المستقبل بمركز التنمية المحلية بسقارة، وتستمر لمدة 3 أسابيع، ويستفيد منها 65 متدربًا من ديوان عام الوزارة وجميع المحافظات.
وقال اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، إن الدورة تهدف إلى رفع كفاءة الجهاز الإدارى بالمحافظات من خلال تنمية المهارات القيادية والإدارية، خاصة للصف الثانى من العاملين بالمحليات، مؤكدا أن الوزارة من أوائل الوزارات التى نفذت دورات لإعداد قادة المستقبل، لتأهيل صف ثان مؤهل لشغل مناصب قيادية بالمحليات.
وأضاف فى تصريحات، أمس، أن الوزارة نفذت نقلة نوعية فى تدريب العاملين بالمحليات والقيادات المحلية، مع تغيير شامل فى أسلوب التدريب بالتنسيق مع الأكاديمية الوطنية للتدريب، خاصة أن خطة عمل الوزارة تستهدف خلق كوادر قيادية وشبابية مدربة ومؤهلة للتعامل بكافة الأساليب الحديثة باعتبارهم قادة المستقبل وأساس تقدم الدولة.
وأكد ترشيح من يجتازون الدورة التدريبية كاملة بأداء متميز لتولى مناصب قيادية فى المحافظات، وتعيينهم مساعدين لرؤساء الأحياء والمدن، موضحًا أن الجزء الأول من الدورة يركز على عدة موضوعات، أهمها: تخطيط المشروعات وإعداد «business plan»، وقانون البيئة وتطوير منظومة النظافة وإدارة المخلفات الصلبة، وإدارة الموارد البشرية للقيادات، والمفاهيم والإطار القانونى، والتخطيط الاستراتيجى والتنفيذى، والإدارة بالنتائج، وأساليب المتابعة والتقييم والقياس المرجعى ومعدلات الأداء، والحوكمة فى الإدارة المحلية، والتخطيط المحلى والموازنات الاستثمارية وقانون التعاقدات.
وأوضح أن دورة قادة المستقبل ستتضمن موضوعات عن: التميز المؤسسى ونماذجه ومحاوره، والتطوير المؤسسى وقانون الخدمة المدنية، ومهارات العرض والتقديم والتواصل الفعال، ومفاهيم وأطر التنمية الاقتصادية، ومهارات التفاوض، وتطوير البنية التحتية الأساسية، وقانون الإدارة المحلية الجديد، ودور المجالس الشعبية المحلية. ووجه الوزير، المشرفين على تنفيذ الدورة، بزيادة المساحة الزمنية المخصصة لورش العمل وجلسات المحاكاة، وذلك للاستفادة منها فى تطوير جهات عمل المتدربين.