أعلنت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، تنظيم 50 فعالية ثقافية خلال العام المقبل، احتفالًا باختيار القاهرة عاصمة الثقافة لدول العالم الإسلامى. وقالت وزيرة الثقافة، خلال مؤتمر إعلان تفاصيل اختيار القاهرة عاصمة الثقافة لدول العالم الإسلامى، بحضور الدكتور سالم بن محمد، مدير عام منظمة الإيسيسكو، إن اختيار القاهرة يؤكد مكانة مصر بين دول العالم، كما أن «العاصمة» تضم مفردات متعددة تعبر عن ملامح الحضارة الإنسانية. وأوضحت أنه «رغم جائحة كورونا فإن مصر لم تتوقف بفضل القيادة الثقافية، فكل الفعاليات مستمرة»، مشيرة إلى أن «مهرجان القاهرة ضم فنانين عالميين، كما كانت مصر متواجدة فى إيطاليا وقرطاج والأردن، وأنه من خلال مبادرات منظمة الإيسيسكو توجد فرصة للتواصل والتعرف على الدول الأخرى، فمن خلال (المنظمة) سندعو دولًا نادرًا ما نتواصل معها». وأعلنت عن تنظيم فعاليات مشتركة مع العواصم الثقافية الإسلامية الأخرى مثل الرباط، لافتةً إلى أن اختيار مصر عاصمة ثقافية لدول العالم الإسلامى لا يعنى الاهتمام بالمسلمين فقط، بل تسعى المنظمة إلى تسليط الضوء على المجتمعات لما تضمه من المحتوى الثقافى والمجتمعى. وقال الدكتور سالم بن محمد إن الهدف من إطلاق عاصمة إسلامية هو وجود رؤية تواصلية مع كل العواصم. على صعيد آخر، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدةبنيويورك فى 6 ديسمبر الجارى، بالتوافق، القرار الخاص بإعادة واسترداد الممتلكات الثقافية إلى بلدانها الأصلية، وهو القرار الذى تقدمه اليونان بدعم رئيسى من مصر بهدف تعزيز التعاون الدولى من أجل إعادة الممتلكات الثقافية إلى بلدانها الأصلية. وصرح السفير أسامة عبدالخالق، المندوب الدائم لمصر لدى الأممالمتحدة فى نيويورك، بأن مصر حرصت على تقديم الرعاية للقرار، وأن دعمها القوى لذلك يعد استكمالًا لجهودها الدولية فى هذا السياق.
