كشفت الدكتورة أنجليكا كوتزي مكتشفة متحور أوميكرون، رئيس الجمعية الطبية في جنوب إفريقيا، أعراض المتحور الجديد قائلة: «هناك فارقًا بين أعراض الاصابة بمتحور الدلتا، ومتحور أوميكرون، ويتمثل هذا الفارق في أن المصابين بالمتحور الأخير لا يعانون من فقدان حاستي الشم والتذوق، ولا يحتاجون لأنابيب الأكسجين». وأضافت «كوتزي»، خلال حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي عبر تطبيق «سكايب» ببرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على فضائية «ON»، مساء السبت،: «حتى الأن لا أرى أن المتحور الجديد خطير، والأهم هو الحصول على التطعيم، خاصة المطعمين إذا أصيبوا يشعرون ببعض التعب، لكن أقل بكثير ممن لم يتلقوا اللقاح، وهذا يعكس أهمية اللقاح». وحول الأعمار التي يستهدفها «أوميكرون» وخاصة الاطفال والشباب قالت: «إن الأطفال سيكونوا معرضين للإصابة بهذا المتحور، بسبب أنهم يلعبون كثيرًا مع بعضهم البعض، سواء في المدارس وغيرها ولا يرتدون الكمامات». وذكرت أنه تم اختبار 86 شخصًا، ومنهم 68 كانوا إيجابيين، والزيادة اليوم كبيرة، ولكن سيتم دراسة ما حدث بشأن ارتفاع أعداد الإصابات في الأيام المقبلة. وأضافت: «مرت 10 أيام على الإعلان عن متحور أوميكرون، وما نعرفه حتى الآن أنه ينتشر بسرعة كبيرة للغاية مثل متحور دلتا، ولكن العلماء يقولون إنه بعد أسبوعين سينخفض معدل الإصابات، وهناك فرصة كبيرة للانخفاض الكبير، وسننتظر أسبوعين لنعرف المزيد». وتابعت: «ربما يكون فيروسًا خفيفًا ونتعامل معه على هذا الأساس، وهو ما سنعرفه خلال الأيام القليلة القادمة، حتى وإن كانت نسبة الإصابات به كبيرة، والفارق بينه وبين غيره من المتحورات هو عدم وجود أي فقدان لحاسة الشم أو التذوق، وكل المرضى المصابين به لم يحتاجوا أنابيب أكسجين». وأردفت: «من تم تطعيمهم ظهرت عليهم بعض الأعراض الخفيفة، وهى فقط شعور بالإعياء وإحساس بألم في الجسد، ولكنه ليس ألمًا شديدًا أو حادًا، وما رأيناه أن من تم تطعيمهم إذا أصيبوا فإنهم يشعرون ببعض التعب، ولكنه يقل بكثير عما لم يحصلوا على التطعيم»، مضيفة: «من حصلوا على التطعيم وأصيبوا بمتحور أوميكرون فإن أعراضهم تكون ضعيفة للغاية، وتتمثل في حالة الإعياء وألم بسيط في الجسم، أما عن دلتا فهو شرس، ونحن في الأيام الأولى من انتشار أوميكرون والأمر إلى الآن لا يدعو للقلق».
