زوجة في دعوى طلاق: «جوزي خفّض المصروف للنص علشان خلّفت بنات»

«بيعايرنى إن خلفتى كلها بنات وإنى زى أمى ماجبتش لأبوى ولد».. هذه الكلمات قالتها الزوجة الثلاثينية فى دعوى الطلاق التى أقامتها ضد زوجها، وطلبت فيها الحكم بتطليقها للضرر بعد تعدى زوجها عليها بالضرب وإهانتها، والتعدى بالسب والشتم على والدتها بسبب معاتبتها له على بخله وسوء معاملته لبناته.
تفاصيل الدعوى، كما جاءت على لسان الزوجة، أكدت أن الزوج يعمل تاجر ملابس وأنه ميسور الحال يتكسب من تجارته، ما يجعلها تعيش وبناتها فى مستوى معيشى أكثر من جيد، إلا أن الزوج وتحديدا بعد إنجابها طفلتها الثانية فى العام الثالث من زواجهما بدأت معاملته تتغير للنقيض، وبدأت إهاناته لها تزيد، بل وأصبح يضيق عليها ماديًا، وقرر تخفيض مصروفات البيت للثلث فجأة ودون سابق إنذار.
وأضافت الزوجة فى دعواها: لم أفهم سبب هذا التغيير المفاجئ فى البداية، ولكن بمرور الوقت بدأت أعرف أنه بسبب إنجابى لابنتى الثانية ورغبته فى أن يكون هذا المولود ولدًا وليس بنتًا. وبعد أقل من عام على ولادتى أجبرنى على الحمل مرة ثالثة، رغبة منه فى إنجاب «الولد»، ازدادت الأمور سوءًا بعد أن وضعت ورزقنى الله بابنتى الثالثة.
تبدلت الأحوال أكثر وانقلبت حياتى لأسوأ مما كنت أتوقع، فعلى مدار 3 سنوات من عمر طفلتى الثالثة، عشت معه أسوأ أيام حياتى، ما بين سب وشتم وإهانة وتعدٍ بالضرب ومنع أكثر من نصف المصروف الذى كان يخصصه لنفقات بيتى وبناتى، تحملت من أجل هؤلاء الصغيرات حفاظًا على سلامهن النفسى وعدم الإضرار بهن لمجرد أننى أفكر فى نفسى وفى راحتى الشخصية، لكنى لم أعد أتحمل وقررت إقامة دعوى طلاق ضده فى المحكمة بعد آخر خلافاتنا التى تعدى فيها على أمى بالسب وأهانها إهانة كبيرة، وقررت بعدها ترك المنزل وأخذ حقوقى وحقوق بناتى منه بالقانون، فلم أعد أتحمل معايرته لى بإنجابى البنات وأننى مثل أمى التى أنجبت هى الأخرى بنات «وماجابتش لأبويا ولد».