الصحة تدرس النزول بتطعيم «كورونا» ل12 عامًا.. و«جرعة معززة» لكبار السن

أعلنت وزارة الصحة، أنها تدرس تخفيض سن التطعيم باللقاح المضاد لفيروس «كورونا»، إلى 12عاما، ومن المتوقع البدء فى تلقى جرعة معززة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، بداية من العام المقبل، فيما تشهد عدة دول أوروبية موجة قاسية من الجائحة بعد تسجيلها عددا قياسيا فى الوفيات والإصابات.
وأوضحت الوزارة فى بيان، أنه حاليا يتم التطعيم حتى سن 15 عاما، ومن المتوقع الانتهاء من تطعيم 40 مليون مواطن قبل نهاية العام الجارى، لافتة إلى أنه سيتم البدء فى تلقى الجرعة المعززة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وفور الوصول إلى المناعة المجتمعية والانتهاء من تطعيم 40% من المواطنين، شريطة أن يكون الفاصل الزمنى 6 أشهر على تلقى الجرعة الثانية، وسيتم إضافة فئات أخرى للجرعة المعززة حسب الموقف الاستراتيجى من اللقاحات.
عالميا، سجلت عدة دول أوروبية عددا قياسيا فى وفيات وإصابات فيروس «كورونا»، ما ينذر بموجة أكثر قوة من الجائحة، فيما أوصت الهيئة المنظمة لقطاع الدواء فى الاتحاد الأوروبى بإمكانية إعطاء دواء تجريبى لعلاج كورونا، من إنتاج ميرك وريدجباك بيوثيرابيوتيكس، فى غضون 5 أيام من ظهور الأعراض الأولى للمرض، لعلاج البالغين الذين لا يحتاجون إلى دعم بالأكسجين ويواجهون خطر المرض الشديد، وقالت إن الدواء المصنوع فى صورة كبسولات ينبغى أن يؤخذ مرتين فى اليوم وعلى مدى 5 أيام.
وسجلت البرازيل 13355 إصابة جديدة و226 وفاة فى الساعات ال24 الماضية، فيما سجلت المكسيك 3837 إصابة و216 وفاة جديدة، ولليوم الثانى على التوالى، سجلت روسيا أكثر من 37 ألف إصابة بالفيروس، بينما لا تزال حصيلة الوفيات الجديدة جراء الوباء عند مستوى قياسى 1254 حالة.
وتشهد أوروبا حالة من الذعر بسبب استفحال الجائحة، خاصة فى ألمانيا التى سجلت 63924 إصابة جديدة، فضلا على 248 وفاة جديدة خلال 24 ساعة، وسجلت بريطانيا 44242 إصابة جديدة و157 وفاة إضافية، بينما أعلنت إيطاليا عن تسجيل 48 وفاة جديدة و10544 إصابة جديدة.
وأعادت هولندا فرض بعض إجراءات الإغلاق فى مطلع الأسبوع الماضى لثلاثة أسابيع على نحو مبدئى، بهدف مكافحة زيادة الإصابات، لكن معدل الإصابات اليومى ظل مرتفعا وبلغ أعلى مستوياته منذ بدء الجائحة، وسجلت السلطات ما يزيد على 23 ألف إصابة جديدة هى الأعلى منذ ديسمبر 2020.
وفى جمهورية التشيك، تم تسجيل 22936 إصابة جديدة، فى أكبر حصيلة إصابات يومية لها منذ بدء تفشى الجائحة.
وأدان رئيس بلدية مدينة روتردام بهولندا، أعمال العنف التى وقعت خلال احتجاجات على الإجراءات المرتبطة بمكافحة الفيروس فى المدينة، وأدت لإصابة 7 واعتقال أكثر من 20، بعد أن أضرم المئات من مثيرى الشغب النيران فى السيارات وأطلقوا ألعابا نارية ورشقوا الشرطة بالحجارة، مساء أمس الأول، وردت الشرطة بإطلاق أعيرة تحذيرية وفتح مدافع المياه.
وفى آسيا، أعلنت سنغافورة أنها ستخفف القيود الاجتماعية المفروضة لاحتواء انتشار المرض بعد استقرار الإصابات بالمرض خلال الشهر الماضى، ووافقت هونج كونج على خفض سن تلقى لقاح سينوفاك الصينى إلى 3 أعوام بدلًا من 18 عاما، مع سعيها لتوسيع نطاق حملة لتحفيز السكان البالغ عددهم 7.5 مليون نسمة على التطعيم.