سياسيون: «إلغاء الطوارئ» يؤسس للجمهورية الجديدة ويدعم الاستقرار

لاقى قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى إلغاء مد حالة الطوارئ فى أنحاء البلاد تأييدًا كبيرًا من مختلف القوى السياسية والأحزاب وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ، مؤكدين أنه يعكس حالة الاستقرار والأمن والأمان التى تعيشها البلاد فى دخولها عصر الجمهورية الجديدة، وهو ما سيؤثر على رؤية العالم لمصر وزيادة الاستثمارات الأجنبية فى البلاد.
ووصف حزب مستقبل وطن القرار ب«التاريخى»، الذى يصب فى سجل إنجازات القيادة السياسية وقدرتها على مجابهة الإرهاب والتطرف الذى عانينا منه طيلة السنوات الماضية مع جماعة الإخوان الإرهابية.
وقال المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، وكيل أول مجلس الشيوخ، إن قرار الرئيس يحمل رسالة بأن حدود مصر باتت آمنة، وإن الأمن والاستقرار يسود كافة ربوع الجمهورية الجديدة.
وقال حزب التجمع إن القرار أنهى حالة الطوارئ التى عاشتها مصر بشكل شبه دائم، وكانت القوى الوطنية والشعبية والسياسية والنقابية تترقب إلغاءها، خاصة بعد تمكُّن مصر شعبًا وجيشًا وشرطة وحكومة من استعادة الدولة الوطنية.
وأعلنت الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن ترحيبها بالقرار كدليل على أمن واستقرار البلاد، ويؤسس للجمهورية التى تتطلع إليها مؤسسة الرئاسة والشعب المصرى.
وقال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل بمجلس النواب، إن القرار يؤكد أن مصر باتت تنعم بالأمن والأمان فى عهد السيسى، وأنه حريص دائمًا على توفير الأمن الذى افتقدناه لفترات طويلة.
وأشاد النائب أحمد دياب، أمين سر اللجنة الاقتصادية، بالقرار، مؤكدًا «أن رفع حالة الطوارئ شهادة اعتماد أمام العالم كله تظهر مدى نجاح القيادة السياسية وسلطات الأمن فى بسط حالة الاستقرار فى ربوع مصر».
وأكد المجلس القومى لحقوق الإنسان أن هذا الإعلان الشجاع والواعى خطوة مهمة نحو تعزيز وتنفيذ وحماية حقوق الإنسان المصرى، كما يعبر بصدق عن حالة الاستقرار والتنمية التى تشهدها البلاد.
وأشاد رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الدكتور القس أندريه زكى، بقرار الرئيس، معتبرًا إياه خطوة تاريخية تعكس استقرارًا حقيقيًّا لمؤسسات الدولة.
وأشاد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسى لرئيس دولة الإمارات، بإلغاء حالة الطوارئ، مؤكدًا أنه «خطوة تاريخية». وقال فى تغريدة عبر «تويتر»: «رسالة إيجابية وقرار يطوى منعطفات التحديات الجسيمة ويدشن مرحلة تعزيز البناء والتنمية والازدهار»، كما رحبت منظمة العفو الدولية بالقرار المصرى.