اختتم المجلس المحلى للمحافظة جلساته الشهرية، يدخل بعدها فى إجازة تستغرق شهرين متتاليين، بمناقشة عدد من القضايا، أهمها مشكلة مجلس الشوربجى الذى رصدت له الهيئة العامة للآثار 80 مليون جنيه لتجديده، إلا أن خالد الزعفرانى، وكيل اللجنة الدينية بالمجلس، اشار إلى أن خشب المسجد مصاب بكميات كبيرة من السوس. وأشار الزعفرانى إلى أن أى محاولات لإصلاح المسجد ستكون بلا جدوى، لأن اللجنة القائمة بأعمال الترميم رفضت استبدال الأخشاب القديمة. وذكر تقرير اللجنة الدينية أنها أجرت زيارة ميدانية للمسجد، ووجدت غلافا ومساكن يعيش بها مجموعة من الأسر داخل حجرات صغيرة «غير آدمية». فى السياق ذاته، آثار عبدالجواد حسن، وكيل المجلس، مشكلة مسجد الحلوجى، مشيرا إلى أن لجان المعاينة التى أرسلها المجلس كشفت عن العديد من المخالفات، وأثبتتها فى تقاريرها، معتبرا الخطاب الذى أرسله محمد أبوحطب، وكيل وزارة الأوقاف، بمثابة إهانة لأعضاء المجلس، بسبب وصفه الأعضاء فى خطابه ب«الجهل»، على حد قوله. وقال خالد الزعفرانى: «لم يكن الشيخ أبوحطب موجوداً خلال حدوث الأزمة عام 2007، وكان عليه ان يتبرأ منها ويحيلها إلى النيابة، لأن هناك عصابة متخصصة فى سرقة المساجد الأثرية». فى المقابل استدعى المحافظ اللواء عادل لبيب الشيخ محمد أبوحطب، وكيل وزارة الأوقاف، إلى مكتبه فى ديوان عام المحافظة، لمناقشة الموضوع.