«مدبولى»ل«البنك الأوروبى»: القطاع الخاص شريك فى التنمية

قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إن إحدى الأولويات الرئيسية لدى الرئيس عبدالفتاح السيسى هى كيفية الإسراع بوتيرة فى تنفيذ المشروعات الإنمائية التى تسهم فى تحسين جودة الحياة للمصريين، خاصة سكان المناطق غير الآمنة التى حرمت لعقود من التنمية.
وأضاف، خلال لقائه مع نائب رئيس البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، آلان بيلو، والوفد المرافق له، أمس، بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، أن الحكومة تعمل جاهدة على تحقيق معدلات نمو عالية فى ظل تحديات وظروف استثنائية، ولاسيما فى ظل ما تشهده من زيادة سكانية تصل إلى 2 مليون نسمة سنويًا تقريبًا، وما يتطلبه ذلك من توفير خدمات وفرص عمل وغيرهما، لافتا إلى أن القطاع الخاص كان وما زال عنصرًا أساسيًا وفاعلًا فى عملية التنمية الاقتصادية، وشريكًا رئيسيًا للدولة فى العديد من المشروعات القومية.
وأوضح رئيس الوزراء أن الحكومة قامت فى السنوات الأخيرة بالعديد من الإصلاحات لتحسين بيئة الأعمال وإزالة المعوقات التى تقف أمام زيادة مشاركة القطاع الخاص فى الاقتصاد، مؤكدًا أنها عازمة على مواصلة دعم القطاع الخاص لتعزيز مساهمته مستقبلا. وأعرب عن تطلعه لقيام البنك بتقديم مزيد من الدعم للقطاع الخاص، ليكون قادرًا خلال السنوات المقبلة على المشاركة بشكل أكبر فى المشروعات التنموية.
وحول قضايا تغير المناخ، أشار «مدبولى» إلى الجهود المصرية فى مجال مكافحة التغير المناخى، لافتًا إلى أنه تم إنشاء المجلس القومى للتغير المناخى تحت رئاسته المباشرة، وأن مصر بصدد الانتهاء من إعداد استراتيجية وطنية للتغير المناخى، فضلًا عن استعداد مصر للمشاركة فى الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP26»، والتى ستعقد بجلاسجو بالمملكة المتحدة، وتطلعها لاستضافة الدورة السابعة والعشرين العام القادم.
وأشاد بعلاقات الشراكة الوثيقة بين مصر والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، معربًا عن تفاؤله بأن تشهد هذه العلاقة تطورًا كبيرًا بعد الانتهاء من الاستراتيجية القُطرية الجديدة مع البنك 2021-2026.