قضت محكمة جنايات بنها الدائرة السادسة برئاسة المستشار السيد هاشم بإحالة أوراق المتهم في مجزرة قرية السيفا المعروفة إعلاميا ب«مذبحة طوخ» التي ارتكبها المتهم وراح ضحيتها 2 وإصاب 4 آخرين إلى فضيلة المفتي، للنظر في إعدامه لإتهامه بقتل والشروع في قتل أخرين وقت الحادث مدعيا الإصابة بمرض نفسي وهو ما أثبت تقرير الطب النفسي عدم صحته. ووجهت أسر الضحايا والمجني عليهم الشكر للقضاء وأجهزة التحقيق، مشيرين إلى أن الحكم يمثل القصاص العادل. وشهدت المحكمة إجراءات أمنية مشددة حيث حضر المتهم في حراسة أمنية أشرف عليها اللواء محمد عناني مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية، والعقيد محمد سعيد رئيس مباحث المحكمة. ترجع وقائع قضية مذبحة طوخ إلى ديسمبر من العام الماضي عندما قام المتهم أحمد جمال بقرية السيفا التابعة لطوخ بطعن عددا من افراد قريته ب 2سكين كان يحملهما مما ادي إلى وفاة الدكتور ضياء عبدالعظيم ومحمد عبدالعليم وإصابة 4 اخرين إثر تعدي المتهم عليهم بالضرب بالسكين وإحداث إصابات خطيرة بأجسادهم. ووجهت النيابة إلى المتهم جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للمجني عليه ضياء الدين عبدالعظيم بأن بيت النية وعقد العزم وأعد لذلك أسلحة بيضاء وتربص له بالمكان الذي أيقن سلفا المرور به وانهال عليه بالطعنات مما أدى إلى وفاته واقترنت تلك الجناية بجنايات أخرى منها قتل المجني عليه محمد عبدالعليم بركات عمدا مع سبق الإصراروالشروع في قتل المجني عليهم منصور على القزاز وأشرف إبراهيم رفاعي والسيد إبراهيم أبو زيد وأحرز بغير ترخيص أسلحة بيضاء. كانت أجهزة الأمن بالقليوبية تلقت إخطارًا من مركز طوخ يفيد بتعدي المتهم احمد جمال على 6 أشخاص في الشارع بقرية السيفا دائرة مركز طوخ. بالإنتقال تبين تعدي المتهم والذي أدعي هو وأهله انه مريض نفسي على كلا من محمد عبدالعليم أحمد 60 عامًا، عامل توفى فور وصوله مستشفى الجامعة، وضياء السيد عبدالعظيم 22 عامًا خامسة كلية طب توفى هو الأخر متأثرا بإصابته. فيما أصيب كلا من منصور على متولي القزاز وأشرف إبراهيم عطالله بإصابات خطيرة، وجرى نقلهم إلى مستشفى الجامعة في حالة خطرة، كما تم نقل اثنان الأخران إلى إحدى المستشفيات الخاصة للعلاج.