«الصحة»: ذروة الموجة الرابعة ل«كورونا» فى النصف الثانى من سبتمبر

أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الانتهاء من تطعيم 10 ملايين مواطن باللقاح المضاد لفيروس كورونا حتى الآن، مشيرة إلى أن الوزارة تستهدف تطعيم 7 ملايين مواطن شهريًا، بهدف الوصول إلى تلقيح 40 مليون مواطن بنهاية العام الجارى.
وأكدت وزيرة الصحة أن مصر لديها مخزون كافٍ من جرعات لقاح كورونا، حيث من المنتظر وصول نحو 5 ملايين جرعة جديدة خلال أيام، ولدينا المادة الخام الكافية لتصنيع 15 مليون جرعة من لقاح سينوفاك، موضحة أن هناك 10 دول استحوذت على 85% من إنتاج اللقاحات فى العالم، وأن مصر أجرت تعاقدات شراء منذ العام الماضى، ولذلك قررت مصر خوض تجربة تصنيع اللقاحات حتى إنتاج اللقاح فعليًا.
وأشارت «زايد» إلى أنه من المتوقع أن تصل ذروة الموجة الرابعة من كورونا فى النصف الثانى من سبتمبر وأول أكتوبر المقبل، وأن المتحور دلتا بلس موجود الآن فى أكثر من 160 دولة، وأكثر مشاكله هو سرعة الانتشار، مؤكدة استعداد مصر للموجة الرابعة من خلال زيادة المخزون الاستراتيجى من الأكسجين إلى 3.3 مليون لتر.
من ناحيتها، أعلنت وزارة الصحة خروج 549 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تمام شفائهم، ليرتفع إجمالى المتعافين من الفيروس إلى 241964 حتى الآن.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى للوزارة، أنه تم تسجيل 343 حالة إصابة جديدة ووفاة 13.
وذكر «مجاهد» أن إجمالى العدد الذى تم تسجيله فى مصر بفيروس كورونا حتى الآن هو 290027، من ضمنهم 241964 حالة تم شفاؤها، و16789 حالة وفاة.
فى سياق آخر، عقدت وزيرة الصحة اجتماعًا، أمس الأول، مع شركة (جنرال إليكتريك GE)، إحدى الشركات الرائدة فى مجال الأشعة التشخيصية، خلال زيارتها للعاصمة الفرنسية باريس، لبحث ومناقشة تعزيز سبل التعاون فى القطاع الصحى.
واستعرضت «زايد»، خلال الاجتماع، جهود الدولة فى تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية، بداية من التوعية والتشخيص المبكر وإجراء الفحوصات من خلال الأشعة المقطعية والماموجرام والباثولوجى والX RAY، لافتة إلى أنه تم الاتفاق على دعم تطوير نظم إدارة الجودة بالوحدات الصحية ومراكز العلاج ضمن المبادرة، وإنشاء مركز التميز ليكون بمثابة مركز تعليمى لمقدمى خدمات فحص الثدى ضمن المبادرة، بالإضافة إلى تدريب المدربين ومقدمى الخدمة والمراجعين والمراقبين.
وأعلنت الوزيرة إطلاق مبادرة للكشف المبكر عن سرطان الرئة بمصر، كما تم الاتفاق خلال الاجتماع على التعاون فى مجال البحث العلمى فى تشخيص وعلاج الأورام.
كما تم الاتفاق على التعاون مع شركة «جنرال إليكتريك» فى المشروع القومى لتطوير قرى الريف المصرى، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية «حياة كريمة»، من خلال تجهيز البنية التحتية المعلوماتية فى التكنولوجيا والأجهزة وتدريب القوى البشرية فى المراكز الصحية والمستشفيات، كما تم الاتفاق على فتح عيادات التشخيص الواحد (ONE STOP CLINIC) فى كل المستشفيات ضمن المبادرة.
وثمًن الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، التعاون الذى تم مع الجانب الفرنسى، والذى يُعد انعكاسًا للاهتمام الشديد بقطاع الصحة فى مصر، مؤكدًا أهمية تحديث وتوطين التقنيات الحديثة فى تشخيص الأمراض والوقاية منها بهدف تحسين جودة الحياة للمواطن المصرى تحت شعار «حياة كريمة»، كما أكد أيضًا أهمية الاكتشاف المبكر لأى مرض، حيث يساعد فى استجابة المريض للعلاج وتحسن حالته الصحية.
وأضاف «تاج الدين» أن مستوى الرعاية الصحية الجيد فى مصر وتنفيذ مبادرات رئيس الجمهورية للاهتمام بالصحة العامة أسهمت فى تحسين مؤشرات عمر المواطن المصرى، لافتًا إلى أن مبادرة رئيس الجمهورية «حياة كريمة» تهدف إلى توطين جميع الوسائل التكنولوجية الحديثة وكذلك مبادرة الرئيس لدعم صحة المرأة، ما يسهم فى الاكتشاف المبكر للأورام وغيرها من الأمراض فى أماكن محددة وبأحدث الوسائل، وبالتالى توفير جهد وأموال عن كاهل المريض المصرى، مضيفًا أن مصر بصدد إجراء فحوصات للكشف المبكر عن سرطان الرئة، وأيضًا للحالات المشتبه فى إصابتها بأمراض نتيجة التدخين. وحضر الاجتماع السفير علاء يوسف، سفير مصر فى باريس، والدكتور أحمد المرسى، المدير التنفيذى لمبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، والدكتورة ريم عماد، مدير مستشفى «دار السلام هرمل» للأورام، مساعد الأمين العام للجنة العليا للتخصصات الطبية لشؤون المتابعة والتقييم.