«جثث ودماء على طريق السويس.. سقوط 12 قتيلا واصابة 34 اخرون.. رعب وذعر ورفع حالة الطؤاري في كل المستشفيات» هذا هو ملخص مشاهد متعددة لحادث التصادم الذي وقع عند الكليو 109 بطريق السويس، عندما انقلب اتوبيس سياحي رقم «ع ف ج 769»، بطريق «السويس- القاهرة»، يستقله اكثر 60 مواطنا عقب اصطدامه بالحاجز الخرساني. وتبين أن الحافلة المنكوبة كانت قادمة من شرم الشيخ متجهة إلى القاهرة، وعبرت من وصلة الكيلو 109 وخرجت إلى طريق السويسالقاهرة ووقع الحادث بعد نحو 2 كم، بحسب ما ذكرته بعض المصادر. بداية الواقعة تلقي اللواء محمد الألفي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن السويس، أخطارًا من الدكتور محمد طنطاوى، مدير مرفق إسعاف السويس، يفيد بوقوع حادث انقلاب أتوبيس بالقرب من مدخل المحافظة «كمين 109» بطريق«السويس- القاهرة»، وعلى الفور تم الدفع ب30 سيارة إسعاف مشتركة، لنقل المصابين من مكان الحادث إلى مستشفى السويس العام. اعلان الطؤاري وأعلنت مديرية الصحة بالسويس حالة الطوارئ القصوى بالمستشفى العام لعلاج المصابين، كما تم فتح غرف العمليات للحالات التي تحتاج تتدخل جراحى. وقال مصدر أمنى، أن الأتوبيس، كان يقل قرابة 60 شخصًا، وكلهم أسر وعائلات كانوا عائدين من شرم الشيخ، وجميعهم من القاهرة. حصر المصابين وقال مصدر طبى، إن المصابين جميعهم من القاهرة وهم، على أحمد على 7 سنوات، مصاب سحجات وكدمات متفرقة بالجسم، وحمزة كريم جمال الدين، 12 سنة، مصاب سحجات وكدمات متفرقة بالجسم، ودارية على حسن، 8 سنوات، مصابة سحجات وكدمات متفرقة بالجسم، وعبدالله فهيم على، 16 سنة، مصاب سحجات وكدمات متفرقة بالجسم، وجنا على حسن، 8 سنوات، مصابة سحجات وكدمات متفرقة بالجسم، آلاء جابر محمد، 27 سنة، مصابة سحجات وكدمات متفرقة بالجسم، ومحمود محمد سيد، 32 سنة مصاب سحجات وكدمات متفرقة بالجسم، وإيمان خالد عيسى، 25 سنة، ومحمد خالد سعد، 8 سنوات، مصاب بسحجات وكدمات متفرقة بالجسم، وخالد محمد خالد، 5 سنوات، مصاب سحجات وكدمات متفرقة بالجسم، وسحر محمد محمود، 32 سنة، مصابة بجرح قطعى بالساق الأيسر وكدمات متفرقة بالجسم، انتصار سعد حنفى، 39 سنة، مصابة كدمات متفرقة بالجسم وجروح سطحي، وسوزان محمد عفيفى، 46 سنة، مصابة كدمات متفرقة بالجسم واشتباه كسر في الضلوع. من ضمن المصابين هايدى أسامة صلاح 22 سنة، مصابة كدمات متفرقة بالجسم وجروح سطحي، أسامة صلاح عبدالرحمن، 55 سنة، مصابة كدمات متفرقة بالجسم وجروح سطحي، وخديجة محمد الشيخى، 37 سنة، مصابة كدمات متفرقة بالجسم وجروح سطحي، وملك عمرو منصور 7 سنوات، مصاب بكدمات وسحجات، وعلى حسن عبدالباقى، 35 سنة، مصاب بكدمات وسحجات، ومحمد عبدالله صابر، 10 سنوات، مصاب كدمات متفرقة بالجسم وجروح سطحي، وعبدالرحمن عبدالله صابر، 18 سنة، مصاب كدمات متفرقة بالجسم وجروح سطحي، وسيف الدين عمر، 11 سنة، مصاب بكدمات وسحجات، والشيماء محمد، 44 سنة، مصاب بكدمات وسجات، وإسلام عاطف حسن، 28 سنة، بتر بالذراع الأيمن، وعمر منير حسن، 21 سنة، بتر بالذراع الأيسر، وشروق ماهر 10 سنوات، كدمات وسحجات، ودلال عثمان محمود، 78 سنة، مصابة بجروح في الوجه واشتباه كسر في الفقرات، غادة على حسن، 39 سنة، مصابة بكدمات وسحجات، معاذ أيمن عونى، 13 سنة، مصاب بكدمات وسحجات، وأسماء محمد الرفاعى، 8 سنوات، مصاب بكدمات وسحجات، وعمر عصام الدين، 21 سنة، مصاب بكدمات وسحجات، وغنيم عبدالرحمن شريف، 22 سنة، مصاب بكدمات وسحجات، فايقة عزل الرجال حسن، 65 عامًا مصابة بكدمات وسحجات، وحسن إسلام شحانة، سنة ونصف، مصاب بكدمات وسحجات. مكان الحادث وقع الحادث وقع بالقرب من الكيلومتر 109 في طريق السويس – القاهرة، وأرسل مدير مرفق إسعاف السويس، محمد طنطاوي، نحو 30 سيارة إسعاف إلى الموقع لنقل المصابين للمستشفى العام لتلقي العلاج. وقالت مصادر طبية إن سيارات الإسعاف نقلت 8 جثث من مكان الحادث، ليرتفع لاحقا عدد الضحايا إلى 12 بسبب خطورة حالات بعض المصابين. وأضافت المصادر أنه تم حتى الآن تسجيل 34 جريحا، مضيفة أن القتلى والمصابين بينهم أطفال، وكانت الإصابات بين ارتجاج ونزيف وكسور وكدمات وسحجات. وأعلن وكيل وزارة الصحة بالسويس، إسماعيل الحفناوي، حالة الطوارئ بمستشفى السويس العام، وتم استدعاء جميع الأطباء من أقسام العظام والجراحة والأشعة. وانتقلت قيادات المحافظة إلى موقع مستشفى السويس العام للوقوف على عملية إسعاف المصابين وتقديم الرعاية الطبية لهم، فيما انتقلت القيادات الأمنية بالسويس لمكان الحادث للوقوف على أسباب الحادث وإزالة آثاره من الطريق. وأرسل الدكتور محمد طنطاوي مدير مرفق إسعاف السويس نحو 30 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث لنقل المصابين إلى المستشفي العام لتلقي العلاج. وقالت مصادر طبية أن المصابين بينهم حالات خطيرة وحرجة وكانت الإصابات ما بين ارتجاج بالمخ ونزيف وكسور وكدمات وسحجات. وأعلن الدكتور اسماعيل الحفناوي، وكيل وزارة الصحة بالسويس، حالة الطوارئ بمستشفي السويس العام، وتم استدعاء جميع الأطباء من أقسام العظام والجراحة والأشعة.
