كشف الدكتور إسلام عنان خبير اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، عن خصائص الموجة الرابعة من فيروس كورونا والتي بدأت بشكل فعلي في مصر الأيام الماضية، ووطبقا للإحصائيات فقد ارتفعت نسب الوفيات عالميا هذا الأسبوع 1% (في الامريكتين 4% في اوروبا 9%، في شرق المتوسط وغرب الباسيفيك 16%) ولكن المعدل العالمي قل ب2% نظرا لانخفاض الوفيات في آسيا 20% وافريقيا 3%. وتوقع عنان، أن تكون إصابات الموجة الرابعة أعلى من الموجة التالتة والتانية، نظرا لقوة انتشار متحور دلتا وتوقع وجود متحورات جديدة، مشيرا أن ذروة الموجة الرابعة ستكون في شهر أكتوبر، ونسبة الوفيات معتمدة بشكل كبير في مصر على نسبة التطعيم التي تجاوزت حاليا ال 7٪ ونتمنى أن تكسر 10٪ في أسرع وقت. ونوه خبير اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن من أكبر مشكلات الموجة الرابعة نتيجة ارتفاع الاصابات من دلتا، هو الضغط على المستشفيات (حاليا في ولايات كاملة في امريكا وصلت نسبة الاستيعاب للحد الاقصى وبيفتحوا مستشفيات أو بيزودو سراير وبعض المستشفيات اضطرت تخرج عيانين من العناية بدري عشان تدخل مرضى اخرين) وبالتالي لابد من الاستعداد في مصر من حيث عدد أسرة الرعاية. وكشف عنان، أن الوفيات من كورونا في هذه الموجة ستكون موجودة في الفئات غير المطعمة بنسبة تقارب 100%. (للتوضيح حتى في ظل وجود دلتا نسبة الوفيات ضمن الملقحين تقارب الصفر)، مشيرا أيضا إلى أن هذه الموجة فيها الإصابات أعلى لدى الاطفال حيث سجلت امريكا ارتفاع 9% في الأطفال المصابين ليصبح العدد المصاب في ثالت أسبوع من أغسطس 204 الف / اسبوع، ومن ضمن الأطفال تقريبا 1% فقط احتاج مستشفى، ونسبة الوفيات ضمن الأطفال 0.03% وذلك وفقا لإحصائيات الأكاديمية الأمريكية للأطفال عن امريكا. ووضع الدكتور إسلام عنان خبير اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، روشتة للتعامل مع تلك الموجة أبرزها التسجيل للحصول على اللقاح، وفي حالة ظهور أي أعراض برد يجب أن نفترض أنها كورونا حتى يثبت العكس وذلك بسبب أن أعراض دلتا شبيهة بالبرد، أيضا لابد من الالتزام بالكمامة والاجراءات الاحترازية وتجنب التجمعات والخروجات، مع أهمية زيادة القدرة الاستيعابية للمستشفيات وخصوصا العناية المركزة. كما طالب بضرورة فرض غرامات على الأماكن غير الملتزمة، ووضع عقوبات على أصحاب الأعمال والمصانع في حالة عدم اتباع الإجراءات الإحترازية، وتقليل سعر المسحات حتى يستطيع الغالبية عمل المسحه والعزل حالة ثبوت ايجابيتها، وذلك بالتوازي مع إطلاق حملة توعية قوية عن طريق الاعلام ( تليفزيون / راديو / منصات التواصل الاجتماعى ) بأن الموجه الرابعه بدأت حتى ينتبه الجميع.