«خارجية الشيوخ»: القمة الثلاثية أكدت أن استقرار الشرق الأوسط يتحقق بإنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلي

قال النائب الدكتور عفت السادات وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، ورئيس حزب السادات الديمقراطى، إن قمة الاتحادية الثلاثية وضعت المجتمع الدولى باسره وبجميع منظماته الاقليمية والدولية وفى مقدمتها الامم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامى أمام مسئولياته التاريخية لتحريك واحياء مسيرة السلام بالشرق الاوسط .
وأضاف «السادات» -في بيان له أصدره اليوم الجمعة- أن هذه القمة الناجحة أكدت للعالم كله أنه لايمكن انهاء حالة الصراع وعدم الاستقرار بالشرق الاوسط إلا بانهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والاسرائيليين وذلك لن يكون إلا من خلال الاتجاه نحو انخراط الجانبين الفلسطينى والاسرائيلي في مسيرة المفاوضات وتحقيق أمل الشعب الفلسطينى في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأشار إلى ان البيان الختامى واضحا وحاسماً ومعرباً عن اتجاهات الرأى العام المصرى والأردنى والفلسطينى والعربى بل والرأى العام العالمى المساند لقرارات الشرعية الدولية بشأن القضية الفلسطينية.
و تابع «السادات»: «على جميع دول العالم ومنظماته التكاتف والاسراع في اتخاذ خطوات جادة لإحياء عملية السلام واستئناف المفاوضات، لاستعادة حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لمرجعيات الشرعية الدولية». مشيراً إلى أهمية تنسيق المواقف والرؤى العربية والدولية إزاء القضية الفلسطينية والتي تمثل الأساس الحقيقي لاستقرار المنطقة خاصة بعد نجاح مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى في تحقيق التهدئة في قطاع غزة وإعادة إعماره مع تكاتف كافة الجهود خلال المرحلة المقبلة لدعم الموقف الفلسطيني تجاه التسوية السياسية واستئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، بالتوازي مع الجهود التي تبذلها القيادة السياسية لإتمام عملية المصالحة بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية في ضوء ماجاء في البيان الختامى للقمة الثلاثية والتأكيد على أن تحقيق آمال الفلسطينيين لن يتأتى إلا من خلال توحيد الصف وإنهاء الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
و طالب «السادات» المجتمع الدولى خاصة الامم المتحدة والدول الكبرى وفى مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية بالتحرك لدعم القمة الثلاثية والبيان الختامى الصادر عن هذه القمة لرسم خارطة طريق لاعادة تحريك مسيرة السلام في الشرق الاوسط طبقاً لقرارات الشرعية الدولية، مؤكداً ضرورة حصول الشعب الفلسطينى على جميع حقوقه المشروعة وفى مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.