«الصحة» تتسلم أول مليون جرعة من «لقاح كورونا المحلى»

أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تسلم أول مليون جرعة من الإنتاج القومى للقاح «فاكسيرا- سينوفاك» المنتج محليًا، وفقًا لاتفاقية التعاون بين شركة سينوفاك الصينية والشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات (فاكسيرا)، وتوزيعها على مراكز تلقى اللقاحات بمختلف محافظات الجمهورية.
وعلى المستوى الدولى، قدمت أجهزة الاستخبارات الأمريكية تقريرًا إلى الرئيس جو بايدن حول منشأ فيروس «كورونا»، ولم تتمكن من التوصل إلى توافق فى الآراء بشأن مصدره، وفقًا لما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست» عن مصدرين من ممثلى السلطات الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة أن الاستخبارات الأمريكية يجب أن تُعدّ فى غضون أيام قليلة نسخة من الوثيقة لنشرها، فى حين ذكرت أنه رغم الكم الهائل من المعلومات التى جرت دراستها، لكنها لا تحتوى على نتيجة نهائية حول منشأ الفيروس.
وأشار ممثل للسلطات الأمريكية إلى أن مجتمع الاستخبارات الأمريكية ليس هو الأفضل تجهيزًا لحل هذه القضية، وذلك لأن تحديد منشأ الفيروس التاجى بالدرجة الأولى من اختصاص العلماء وليس ضباط الاستخبارات.
ونشرت دراسة أجراها مركز أبحاث «ذى إيكونوميست إنتليجنس يونيت»، أن بطء حملة التطعيم ضد كورونا قد يؤدى خلال ال 3 سنوات المقبلة إلى خسارة 2.3 تريليون دولار من الناتج المحلى الإجمالى العالمى.. ووفقا للدراسة، فإن «الدول التى ستكون لقّحت أقل من 60% من سكانها بحلول منتصف عام 2022 ستسجل خلال الفترة 2022-2025 خسارة إجمالية فى الناتج المحلى الإجمالى قيمتها 2.300 مليار دولار»، أى ما يناهز إجمالى الناتج المحلى السنوى لدولة كبرى مثل فرنسا. وأكدت أن ثلثى هذه الخسائر ستتكبدها الدول ذات الاقتصادات النامية.
وبحسب الدراسة، فإنّه خلال الفترة 2022-2025 ستخسر دول إفريقية، بسبب بطء حملات التطعيم فيها، 2.9% من إجمالى ناتجها المحلى مقارنة بالتوقعات السابقة، مقابل خسارة مقدارها 0.1% فقط من الناتج المحلى الإجمالى ستتكبدها دول أوروبا الشرقية.
وبحلول نهاية شهر أغسطس الجارى، يتلقى حوالى 60% من سكان الدول الأغنى فى العالم جرعة واحدة على الأقل من أحد اللقاحات المضادة لكورونا، مقارنة ب 1% فقط من سكان الدول الفقيرة- وفقا لهذه الدراسة. وأعلنت الحكومة السعودية السماح بعودة المقيمين القادمين من الدول المعلق القدوم منها ممن استكملوا تلقى جرعتى لقاحات كورونا داخل المملكة قبل مغادرتهم لها، وفقًا لتصريحات مصدر مسؤول فى وزارة الداخلية نقلته وكالة «واس» الرسمية.