قالت محكمة الأسرة، فى حيثيات حكمها الصادر بقبول دعوى «ربة منزل» وتطليقها للضرر من زوجها الموظف بإحدى الشركات الخاصة، إن المدعى عليه اعتاد إهانتها والتعدى عليها محدثا بها إصابات، ولم يراع وجود طفل بينهما، وتسبب فى إصابة الطفل ب«التبول اللاإرادى» نتيجة حالته النفسية السيئة. واستندت الحيثيات إلى المحضر المحرر ضد الزوج والتقرير الطبى المرفق به، والذى يفيد بأن المدعية تعرضت للضرب المبرح والإصابة بجروح قطعية فى الوجه وكسر بالذراع، نتج عنه حدوث عاهة مستديمة. البداية عندما أقامت «ربة منزل» دعوى أمام محكمة الأسرة ضد زوجها الموظف بإحدى الشركات الخاصة، تطلب فيها الطلاق للضرر، وقالت إن الضرر الواقع عليها هو إصابتها بعاهة مستديمة فى الوجه نتيجة اعتداء الزوج عليها بالضرب وإحداث جرح قطعى، إضافة إلى كسر ذراعها نتيجة إلقائها أرضًا خلال مشاجرة بينهما. وقالت «ربة المنزل»، أمام المحكمة، إنها تزوجت منذ 10 سنوات «زواج صالونات» واعتدى عليها زوجها بالضرب بعد 3 أسابيع من الزواج لعدم اهتمامها بوالدته خلال زيارتها، لافتة إلى أنها تركت مسكن الزوجية وعندما علمت بأنها حامل تدخل الأقارب وتم الصلح بينهما، وقررت بعد إنجابها طفلها الذى يبلغ من العمر 9 سنوات عدم الإنجاب منه مرة ثانية بسبب سوء معاملته لها، مؤكدة أنها كل فترة تترك مسكن الزوجية، إضافة إلى خوف ابنه الشديد منه، كما أصبحت تصرفاته غير طبيعية مقارنة بالأطفال فى عمره.