للتأقلم مع الجو الحار: 6 مزايا للتعرق.. والمشروبات الدافئة أفضل من «الآيس كريم»

لمن يريدون التأقلم مع الجو الحار هذه الأيام، نصح الدكتور مجدى بدران، خبير المناعة، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، بالتدرج فى درجة النشاط، وممارسة الرياضة لدعم الجسم.
وقال بدران ل«صحتك بالدنيا» إن ممارسة الرياضة فى الجو الحار، المقرونة بتناول السوائل أمر ضرورى لاكتساب 6 مزايا، وهى:
■ الغدد العرقية تصبح أكثر نشاطًا وذات تعب أقل.
■ تبدأ فى التعرق فى وقت مبكر.
■ يصبح التعرق أكثر وبمعدل أسرع، وتوزيع أفضل للعرق على الجسم.
■التقليل من محتوى الصوديوم فى العرق، ويصبح تبريد الجسم أفضل، وارتفاع حرارته أقل.
■ التقليل من معدلات الجفاف.
■ ضمان أداء أفضل للقلب، مع التقليل من الإجهاد الحركى، خاصة خلال فترة الظهيرة التى تكون فيها الحرارة والرطوبة عاليتين.
وأوضح بدران أن الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد الحرارى أو ضربة الشمس، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، دائمًا ما يكون لديهم نقص فى فيتامين سى، حيث يسبب انخفاض هذا الفيتامين تفاقم نوبات الإجهاد الحرارى؛ لذا يجب حصولهم عليه من الجوافة والبرتقال والكيوى والليمون والطماطم، مع تجنب المشروبات المحلاة أو المصنعة والمشروبات الغازية، ومشروبات الكافيين كالقهوة والكولا، فهى تسبب جفاف الجلد، فضلًا عن المشروبات المثلجة والآيس كريم، التى تسبب جفاف الجلد أيضًا، حيث تقلل من إفراز العرق‏،‏ بينما تعمل المشروبات الدافئة على زيادة إفرازه، فتلطف وتبرد الجلد.
ولفت خبير المناعة إلى أنه كلما ارتفعت درجات حرارة الجو، خاصة مع المجهود، زادت كميات العرق التى يفقدها الإنسان، وفى حالة عدم زيادة شرب الماء والسوائل تقل كمية البول، وهذا ما يزيد من فرص ترسب الأملاح فى الكلى وتجمعها مكونة الحصوات، مشيرا إلى أن الإنسان يحتاج إلى نحو 3 لترات من الماء يوميًّا على الأقل فى الصيف.
وطالب مجدى بدران بعدة خطوات للوقاية من ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة مع شرب المياه بكثرة، وهى:
■ عدم الخجل من استخدام «طاقية» أو شمسية ونظارة شمس.
■ تغيير الملابس المبتلة بالعرق فورًا، والاستحمام المتكرر باستعمال صابون طبى، وتنظيف ثنايا الجلد، خاصة مع زيادة الوزن.
■ ارتداء الملابس الداخلية والجوارب يوميًّا مرة واحدة، وارتداء ملابس بيضاء أو فاتحة اللون قطنية خفيفة واسعة، ومتسعة المسام لتساعد على تبخر العرق.
■ كشف الذراعين.
■ تجنب البودرة والكريمات بكثرة حتى لا تسد مسام البشرة وتغلق فتحات الغدد العرقية، مما يمنع خروج العرق فيحبس داخل الجلد مسببًا «حمو النيل» وهو طفح أحمر مصحوب بحبيبات وحويصلات مع حكة جلدية خاصة مع الألياف الصناعية.
■ اختيار مكان النوم فى أبرد منطقة فى المنزل، بعيدًا عن أى أجهزة تسبب ارتفاعًا فى درجة الحرارة، وقليلة الأثاث والفراش للسماح بدوران الهواء.