الأيس كريم والمشروبات المثلجه تسبب جفاف الجلد البصل والشطة والسمنة والسكر .. سبب رائحة العرق المشروبات الدافئة تلطف وتبرد الجلد تجنب البودرة والكريمات حتى لا تسد مسام البشر رغم أنه مزعج في أحيان كثيرة ولكنه صحي باعتباره يسهم في تلطيف درجة حرارة الجسم وطرد المواد السامة والأملاح من الجسم، الأمر الذي ينظم حرارة جسم الإنسان، ويحتوي العرق على مواد قاتلة للبكتريا تمنع العدوى، وكذلك يكون الجلد الجاف الذي لا يعرق أكثرعرضة للعدوى. وأوضح الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، في حديث خاص ل"محيط"، أن هناك 69 مليون إنسان يعانون من التعرق الشديد، حيث يوجد في جسم الإنسان أكثر من 2 مليون غدة عرقية، والمعدل اليومي للعرق هو 10 مليليتر لكل كجم, ولكن ربما يصل هذا إلى 2500 مليليتر في ساعه واحده, حيث تتراوح كمية العرق من نصف لتر إلى لتر ونصف يومياً , كما تزداد مع ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة والمجهود والحركة. ولكن مع دخول الصيف وارتفاع درجات الحرارة يعاني البعض من رائحة العرق التي تعتبر مشكلة إجتماعية تهدد العديد من الأشخاص، وأشار بدران إلى أن كمية إفرازات العرق ورائحته تحدث في العديد من المناطق في جسم الإنسان مثل باطن اليد والقدم، الإبط, الوجه, المناطق التناسلية، كما أنها تعتمد على عدة عوامل أهمها: - درجة حرارة الجو ونسبة الرطوبة. - كمية السوائل في الجسم. - السمنة والوراثة. - بعض الأطعمة كالثوم والبصل والشطة والحلبة والمسبكات والأغذية الدسمة. - الحالة النفسية، فالتوتر والقلق يحفز الغدد العرقية. - الإجهاد. - التدخين. - زيادة إنتاج هرمونات الغدة الدرقية. - ارتفاع الأملاح. - مرضى السكر. -التهابات الجلد خاصةً مع الإلتهابات الفطرية. - إهمال النظافة الشخصية مما ينشط الميكروبات التي تفترش الجلد. نصائح بسيطة ونصح بدران بشرب السوائل بوفرة خاصةً الماء وعصائر الفواكه الطبيعية والأعشاب كالكركدية، وتناول السلاطة الطازجة يومياً، مع تجنب الأغذية الدسمة والملح الزائد، التهوية الجيدة, الاستحمام المتكرر باستعمال صابون طبي، تنظيف ثنايا الجلد خاصةً مع زيادة الوزن، تغيير الملابس الداخلية والجوارب يومياً مرة واحدة على الأقل, لبس ملابس بيضاء أو فاتحة اللون قطنية خفيفة واسعة ومتسعة المسام تساعد على تبخر العرق، البعد عن التعرض مباشرة لأشعة الشمس، الإقلال من مركبات الكافيين كالشاي والقهوة والكولا. وأوصى بدران بتجنب البودرة والكريمات بكثرة حتى لا تسد مسام البشرة وتغلق فتحات الغدد العرقية، مما يمنع خروج العرق فيحتبس داخل الجلد مسبباً حمو النيل وهو طفح أحمر مصحوب بحبيبات وحويصلات مع حكة جلدية خاصة مع الألياف الصناعية. وأشار بدران إلى أن التعرض للحراره يؤدي إلى فقدان السوائل من الجسم مصحوباً بفقدان كلوريد الصوديوم بكميات كبيره من الجسم مما يؤدي إلى الشعور بالتعب، الدوخه، الصداع، الاغماء، لذا نصح بالتقليل من الاجهاد الحركي خاصةً خلال فترة الظهيرة التي تكون فيها الحرارة عالية وكذلك الرطوبة. وحذر من تناول الأيس كريم والمشروبات المثلجه لأنها تسبب جفاف الجلد عكس ما هو شائع، حيث يعتقد العديد من الأشخاص أنها تساعد على تبريد الجسم, ولكنها تقلل من من إفراز العرق, أما المشروبات الدافئة تعمل على زيادة إفراز العرق، فتلطف وتبرد الجلد.