طالبت النائبة الدكتورة ميرفت عبدالعظيم عضو مجلس النواب، بوقف ما يحدث عند تشييع جثامين الشخصيات العامة والفنانين من تغطية اعلامية، وأكدت في بيان لها على ضرورة تنظيم حلقات نقاشية بين مجلس نقابة الصحفيين ورابطة المصورين ورؤساء التحرير. و قالت إن للموت حرمة وخشوع وعظة لمن يتعظ وللجنازات خصوصية ولابد من مراعاة لمشاعر وأحاسيس أهل المتوفي والتصوير والبث المباشر أثناء حمل النعوش وفي المقابر ولحظة الدفن وسرادقات العزاء بدعة سيئة وعلينا جميعاً التصدى لها. وأضافت: «لابد من وضع ضوابط مهنية تحفظ للموت حرمته وللأسر المكلومة خصوصيتها، ولمهنة الصحافيين كرامتها وثوابتها، وحرفيتها، فلا يوجد إنفراد في جنازة، الإعلام رسالة، لا صورة لجثمان، أو بكاء في لحظة إنسانية». وأشارت عضو مجلس النواب إلى أهمية رجوع كل جريدة إلى سياسيات صحفية تحدد شخصياتها في التغطية بشرط الالتزام بالمهنية وأن تعمل كل جريدة وموقع إلكتروني وفق ال«ستايل بوك» الخاص بها كما أن التغطية الإنسانية تحتاج تدريب وطالبت نقابة الصحفيين بعمل دورات تحت اسم التغطية الإنسانية.