■ صدر حديثا عن الدار المصرية اللبنانية رواية «نجع بريطانيا العظمى» للروائى المستشار حسام العادلى، وقد شاركت هذه الرواية ضمن إصدارات الدار بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الحالية. الرواية تدور أحداثها فى نجع السعداوية بصعيد مصر بشكل أساسى والقاهرة ولندن، ويرصد الكاتب بدقة شديدة ملامح الحياة فى صعيد مصر فى هذه الحقبة، كما ترصد الرواية بدقة عددا من الظواهر ارتبطت بهذه الفترة ومنها حياة المطاريد فى جبال الصعيد والدراويش والموالد التى كانت تنتشر بشكل كبير فى صعيد مصر، فضلا عن رصد الرواية تأثيرات الانتقال من الريف والنجوع إلى الحضر وما يرتبط بهذا الأمر من تغييرات نفسية كبيرة. يذكر أن الروائى حسام العادلى قاضى، وروائى مصرى، صدرت له مجموعة قصصية عام 2014 بعنوان لمحات، ورواية «أيام الخريف» فى عام 2018 عن الدار المصرية اللبنانية. ■ أخلاق للبيع... سر التركيبة هو الكتاب الأحدث للدكتورة أمل رضوان وهو من سلسلة كتب الإتيكيت والبروتوكول للكاتبة، وهو أول كتاب يمزج ما بين فنون الإتيكيت وعلم الأخلاق وفنون التربية وعلم النفس وعلم الاجتماع وعلم الطب الاجتماعى،، والكتاب يتناول فنون الإتيكيت الذى يمثل الوجه الآخر للأخلاق ويعنى احترام النفس واحترام الآخرين، فالإتيكيت هو نظام حياة وسلوكيات فى المقام الأول ولا يرتبط بمستوى ثقافى أو مادى مرتفع، كما يقدم الكتاب تحليلا نفسيا للشخصيات وسمات كل شخصية والطريقة الأمثل للتعامل مع كل نمط شخصية برقى، وكذلك أنماط الحموات والأطفال، وكيفية التعامل الراقى فى جميع المواقف الحياتية حتى المواقف المحرجة والغريبة كالتعامل مع الشخصيات الصعبة والمتطفلة وأطفال الشوارع وكيف تتصرف فى حال تلقيك هدية غير لائقة بك أو نسيان اسم شخص وإتيكيت الطلاق والمطر والعزاء وإتيكيت العلاقات الاجتماعية والزوجية وغيرها الكثير من المواقف. والكتاب يقع فى 10 فصول، كل فصل يتناول زاوية من المواقف الحياتية كإتيكيت الحياة الزوجية وإتيكيت التعامل مع أهل شريك الحياة وإتيكيت التربية وإتيكيت العمل وإتيكيت التواصل وإتيكيت الإنترنت وإتيكيت الطعام وإتيكيت الأماكن العامة وإتيكيت الملابس وإتيكيت لغة الجسد وإتيكيت الزيارات وإتيكيت التعامل مع الشخصيات الصعبة وإتيكيت المواقف المحرجة وغيرها. ■ صدر حديثا عن دار الشروق كتاب «على بلد المحبوب – رحلة زمزم الأخيرة» للكاتب أحمد خير يروى الكتاب بالوثائق والصور والمقابلات، التى تنشر للمرة الأولى، حكاية زمزم وطاقمها وركابها، ويتتبع الرحلة التى بدأت بين الإسكندرية ونيويورك، لكنها انتهت بين جحيم المعارك البحرية بالمحيط الأطلنطى، وسنوات البرد والقهر بمعتقلات النازية من خبر صغير بصحيفة صادرة عند نهاية الحرب العالمية الثانية بدأت رحلة بحث امتدت لعامين اكتشف فيها الكاتب أحمد خير الدين أن الباخرة زمزم التى تباهى بها المصريون حين نقلت الحجاج لأول مرة، وأغرقها النازيون بالمحيط الأطلنطى انشغل من يومها لمعرفة الدوافع وراء مهاجمتها ومصير من عليها، وأسباب اختفاء أخبارها من صحافتنا، وفارق التعامل مع ركابها الأمريكيين وطاقمها المصرى. «هناك شىء بالغ الرمزية فيما جرى لهذه السفينة القديمة وركابها وطاقمها فى الأيام الأولى لهذه الحرب. حكايات هؤلاء الناجين توضح كيف أن تقلبات هذه الحرب الكاسحة ازدرت سيادة الدول وأنكرت حياد مواطنيها الذين طالتهم خلال مساراتها. سواء كانوا بحارة مصريين أو شبابا أمريكيين»، هكذا اختصرت صحيفة هيرالد تريبيون الأمريكية مأساة زمزم التى اشتراها طلعت باشا حرب ليؤسس أسطوله التجارى، لكن الصحف الأمريكية والبريطانية نقلت بعد ست سنوات خبر اختفائها ثم غرقها. ■ صدر العدد الواحد والعشرون من الإصدار السادس لمجلة المسرح، بالتعاون بين الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج على، والمركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان ياسر صادق، ويضم العدد موضوعات مهمة منها: ثلاث دراسات مهمة تنشرها مجلة المسرح فى عددها الجديد، وقد كتب الدكتور عصام عبد العزير تحت عنوان أشباح ابسن والمعادلات اللاهوتية عن المؤلف النرويجى هنريك ابسن والمدخل لفهم مؤلفاته المسرحية، أما الدراسة الثانية فكانت للدكتور عصام أبوالعلا عن مستويات اللغة فى مسرح توفيق الحكيم. ويناقش قضية اللغة الثالثة التى طرحها الحكيم كحل للتوفيق بين النص المقروء والمعروض. والدراسة الثالثة للدكتور عمرو دوارة بعنوان مسرح الصالات بين التشويه والإنصاف، ووثق فيها لما قدمته الصالات من عروض مسرحية منتصف القرن العشرين، ويكتب عبدالسلام إبراهيم عن الخيال والسريالية من خلال مسرحية الهبوط من جبل المرجان لآرثر ميللر، كتب حسن مختار عن مقتنيات سميحة أيوب المعروضة فى متحف المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، وكتب أحمد عجيبة شهادة عن عبدالرحمن الشافعى ومسيرته الحافلة وريادته للمسرح الشعبى، وكتب سيد الخمار عن دور الحامولى فى ميلاد مسرح أبوخليل القبانى بمصر، وضم العدد متابعات لأهم العروض المسرحية فى الإسكندرية.