«بايدن»: بعض إصابات «الفيروس» الخطيرة تُصنف «إعاقة»

أعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن أن حالات «كوفيد- 19» الخطيرة طويلة الأجل، يمكن أن تعتبر إعاقة، ما يجعل الحماية والموارد الفيدرالية متاحة لمن يعانون من المرض.
وفى حديثه فى البيت الأبيض، خلال الاحتفال بالذكرى الحادية والثلاثين لقانون الأمريكيين ذوى الإعاقة، قال بايدن إن أعراض كوفيد المستمرة، مثل التعب أو تشوش الدماغ، «يمكن أن ترقى أحيانًا إلى مستوى الإعاقة».
وأضاف بايدن أن إدارته «تجمع الوكالات معًا للتأكد من أن الأمريكيين الذين يعانون من مرض كوفيد منذ فترة طويلة والذين يعانون من إعاقة، لديهم إمكانية الوصول إلى الحقوق والموارد المستحقة بموجب قانون الإعاقة، والذى يشمل أماكن الإقامة والخدمات فى مكان العمل والمدرسة، ونظام الرعاية الصحية لدينا».
وأظهرت دراسة أن المزج بين جرعة أولى من لقاح أسترازينيكا متبوعة بجرعة ثانية من لقاح فايزر يزيد من الأجسام المضادة بمقدار 6 أضعاف.
ويأتى تأكيد قدرة اللقاح غير المتجانس ضد فيروس كورونا «كوفيد- 19» على زيادة الأجسام المضادة المعادلة بهذا المقدار الكبير من دراسة جديدة أجريت فى كوريا الجنوبية.
وقام الفريق بقياس تركيز الأجسام المضادة المعادلة الموجود فى مزيج جرعة من لقاحى أسترازينيكا وفايزر، مقارنة بجرعتين من أسترازينيكا. وأجريت الدراسة على 499 من العاملين فى مجال الرعاية الصحية بكوريا الجنوبية، بتلقى 100 منهم مزيج اللقاح، و200 جرعة من فايزر، و199 جرعتين من أسترازينيكا، وفقًا لموقع «فان بيدج» الإيطالى.
ووفقًا للوكالة الكورية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، لم تظهر أى من المجموعات ال3 نشاط تحييد منخفض ضد سلالة ألفا، التى حددت لأول مرة فى بريطانيا، ولكن فيما يتعلق بسلالات بيتا وجاما ودلتا من فيروس كورونا، التى ظهرت لأول مرة فى جنوب إفريقيا والبرازيل والهند على التوالى، انخفض التحييد من 2.5 إلى 6 مرات.
وكشفت دراسة معملية أخرى أن الأجسام المضادة التى ينتجها لقاح «سينوفاك بيوتيك» المضاد ل«كوفيد- 19»، انخفضت إلى أقل من مستوى مهم للوقاية بعد نحو ستة أشهر من تلقى الجرعة الثانية لدى معظم الأشخاص، لكن تناول جرعة ثالثة له أثر تنشيطى قوى.
وأعلن باحثون صينيون هذه النتائج استنادًا إلى عينات دم من بالغين أصحاء فى المرحلة العمرية بين 18 و59 عامًا، فى بحث نُشر الأحد، لكن لم يتم إجراء دراسات مقارنة بعد.
وقال الباحثون إنه لم يتضح كيف سيؤثر نقص الأجسام المضادة على فاعلية اللقاح، نظرًا لأن العلماء لم يحددوا بدقة، الحد الأدنى من مستويات الأجسام المضادة التى ينتجها أى لقاح وتكون كافية للوقاية من المرض، حسبما نقلت «رويترز».
فيما كشفت صحيفة «ذا جارديان» البريطانية عن عدد من الدول الأوروبية التى سيكون وصول الأشخاص غير المطعمين ضد فيروس «كورونا» إلى التجمعات أو الأماكن السياحية فيها ممنوعًا.
وفى السويد، ستفحص دراسة، تجريها جامعة «لوند»، ما إذا كان عرض قسيمة قابلة للاسترداد بقيمة 17 جنيهًا إسترلينيًا يمكن أن يقنع الناس بالحصول على التطعيم. وفى هولندا، يتم توزيع دفعات من الرنجة الهولندية للموسم الجديد، على مراكز التطعيم كحافز.