استياء طلاب الشعبة الأدبية في أسيوط من امتحان التاريخ للثانوية العامة

سادت حالة من الاستياء بين طلاب الثانوية العامة القسم الأدبي على خلفية صعوبة امتحان التاريخ حيث وصفوه بالغامض خاصة الأسئلة الاستنتاجية والتي تحتاج إلى جهد كبير في التفكير وربط الفصول على حد قولهم.
وأكد الطلاب خالد لطفي وأحمد عبدالناصر ومحمد عماد وجمال حمدي أن امتحان التاريخ كان يحتاج إلى تركيز ووقت إضافي، حيث تضمن غموض خاصة الأسئلة الاستنتاجية والتي تحتاج إلى إلمام كامل بالأحداث والفصول مؤكدين أنه من الكتاب المدرسي وأنه كان يحتاج إلى وقت إضافي.
كان قد أدى 9062 طالبًا بالثانوية العامة «القسم الأدبى» الامتحان في مادة التاريخ في 98 لجنة موزعين بمحتلف مراكز المحافظة وسط تكثيف أمني واستعدادات خاصة وإجراءات إحترازية وفرتها مديرية التربية والتعليم لهذا الشأن.
وقال محمد إبراهيم دسوقي، وكيل مديرية التربية والتعليم بأسيوط ورئيس غرفة عمليات الثانوية العامة إن عدد الطلاب الذين لهم حق دخول الامتحان في مادة التاريخ بلغ 9062 بينهم 73 طالب STEM و8 طلاب بلجنة السجن و12 طالب بلجنة المكفوفين.
وأضاف رئيس غرفة العمليات أنه منذ بداية الإمتحانات لم يتم رصد آية إنتهاكات تعطل عملية الإمتحان.
على جانب آخر، ذكر «الدسوقي» أنه إطمأن بنفسه على إثنين من الملاحظين من مراقبي الثانوية العامة وهما كلا من «سامح فوزي زخاري"،و "أحمد على أحمد عبدالرحمن» من مركز ساحل سليم اللذان أصيبا أمس إثر انقلاب الموتوسيكل الخاص بهما أثناء ذهابها للملاحظة على امتحان الثانوية العامة لمادة الفيزياء بلجنة أسيوط الجديدة، مستقلين موتوسيكل، تم نقلهما لمستشفى الشاملة بمدينة أسيوط.
وأشار وكيل المديرية إلى أنه اطمأن على حالتهما الصحية وأن إصابتهما خفيفة لافتا إلى أنهما خرجا من المستشفى في نفس اليوم.