«الصحة العالمية» ترصد المتحور «لامبدا» فى 30 دولة

أعلنت وزارة الصحة عن خروج 654 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالى المتعافين من الفيروس إلى 224299 حالة.
وذكرت الوزارة أنه تم تسجيل 59 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصى والفحوصات اللازمة التى تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتة إلى وفاة 6 حالات جديدة.
وطبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، الصادرة فى 27 مايو 2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافى المريض من فيروس كورونا، ووصل إجمالى العدد الذى تم تسجيله فى مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الآن إلى 283762، من ضمنهم 224299 حالة تم شفاؤها، و16452 حالة وفاة.
ودوليا، أعلنت رئيسة الفريق التقنى المعنى بالأمراض عالية الخطورة بمنظمة الصحة العالمية، ماريا فان كيركوف، أن المنظمة رصدت انتشار طفرة «لامبدا» من فيروس كورونا فى أكثر من 30 دولة، مشيرة إلى أن الحديث يدور عن طفرة جديدة نسبيا سارية فى عدد من الدول، وعلى وجه الخصوص فى بلدان الأمريكيتين. وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية تتابع انتشار طفرة «لامبدا» عن كثب، ولا تستبعد أن يتم تصنيف هذه الطفرة المسجلة للمرة الأولى فى بيرو فى ديسمبر 2020، بين المتحورات المثيرة للقلق. وتجاوزت أوروبا حاجز 50 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا، فيما أدت سلالة دلتا المتحورة إلى ارتفاع قياسى فى عدد الإصابات اليومية.
وتشهد المنطقة مليون حالة إصابة جديدة كل 8 أيام، وسجلت 1.3 مليون وفاة منذ بدء الجائحة، وفقا لإحصاء وكالة الأنباء «رويترز».
وأعلنت الحكومة الفرنسية عن دخول البلاد فى موجة رابعة من وباء فيروس كورونا، مشيرة إلى أن الحكومة ستمضى قدما بخطة جديدة لمكافحة الفيروس، وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، جابرييل أتال، فى أعقاب اجتماع الحكومة، أمس الأول، إن الخطة تهدف إلى تخفيف الضغط على المستشفيات، التى تشهد زيادة فى أعداد المصابين بكورونا.
وتشمل الخطة الغرامات المالية لغير الملتزمين بالقواعد، بما فى ذلك ضرورة امتلاك تصريح صحى خاص يحصل عليه المطعمون لزيارة دور السينما والمطاعم، فيما سيكون التطعيم ضد كورونا إلزاميا للكوادر الطبية فى البلاد.
وتتضمن الخطة أكثر الإجراءات شدة فى أوروبا لمحاربة الفيروس، حيث شهدت فرنسا احتجاجات ضد الإجراءات الجديدة.
وسجلت إسبانيا قفزة جديدة فى معدل الإصابة، لكن السائحين البريطانيين الذين تلقوا تطعيما كاملا تدفقوا على شواطئها، مما يبعث الأمل فى إنعاش قطاع السياحة المتضرر بشدة، وقال اتحاد لصناعة النقل الجوى إن الحجز للسفر إلى إسبانيا زاد 4 أضعاف من 1 إلى 8 يوليو الجارى، عندما أعلنت بريطانيا رفع حجر صحى مدته 10 أيام عن السائحين العائدين الذين تلقوا التطعيم اعتبارا من 19 يوليو.
ونصحت ألمانيا وفرنسا مواطنيهما بالفعل بعدم السفر إلى إسبانيا، حيث دفعت زيادة مستمرة فى حالات الإصابة بكوفيد-19 بعض المناطق الإسبانية إلى إعادة فرض حظر التجول.
وفى سياق متصل، اكتشف باحثون أن مرضى كورونا الذين يتناولون العقاقير المخفضة للكوليسترول قبل إسعافهم قللوا بشكل كبير من احتمالات الوفاة داخل المستشفى، وكثيرا ما تستخدم عقاقير الستاتين لخفض مستويات الكوليسترول فى الدم والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
ونشر فريق البحث من كلية الطب بجامعة كاليفورنيا فى سان دييجو نتائج الدراسة، ووفقا للدكتور لورى دانيلز، مؤلف الدراسة الرئيسى الذى يشغل مدير وحدة العناية المركزة للقلب والأوعية الدموية فى جامعة كاليفورنيا فى سان دييغو هيلث، بأن الستاتينات تعمل على تنظيم مستقبل الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، حيث يعتبر مدخل الفيروس.
وقال مؤلفو الدراسة إن أدوية الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم تساعد فى استقرار الأمراض الكامنة، ومن المحتمل أن تعزز احتمالات تعافى المرضى من كورونا.
وأشاد رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية، توماس باخ، بالعاملين بقطاع الصحة والمتطوعين لدورهم فى إقامة أوليمبياد طوكيو وسط وباء كورونا، وقال إن الألعاب تبعث رسالة قوية «للسلام والتضامن، وتنطلق الألعاب الأوليمبية، التى تأجلت العام الماضى بسبب الجائحة، يوم الجمعة المقبل، فى غياب الجماهير بعد قرار اليابان فى وقت سابق هذا الشهر بترك الملاعب خالية لتقليل مخاطر العدوى. وأشار باخ إلى أن رئيس منظمة الصحة العالمية سيكون فى طوكيو، اليوم، وسيلقى خطابا أمام أعضاء اللجنة الأوليمبية الدولية.