أرجع حسين أبوصدام نقيب الفلاحين أسباب ارتفاع أسعار الدواجن إلى ارتفاع أسعار العلف الذي يتراوح ما بين 8500 إلى 8600 جنيه للطن الواحد، بجانب ارتفاع أسعار مستلزمات زراعة الدواجن التي نستورد أغلبها على حد قوله . وقال أبوصدام: «رغم الإقبال على شراء اللحوم بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك إلا أن أسعار الدواجن شهدت ارتفاع ملحوظ هذه الأيام، ارتفعت أسعار الدواجن ما بين 2 إلى 5 جنيه للكيلو الواحد حسب النوع، حيث سجل كيلو الفراخ البيضاء في المزرعة أسعار تراوحت بين 27- 28 جنيها للكيلو، بينما يتراوح السعر للمستهلك ما بين 31-33 جنيها للكيلو». وأضاف: «وسجلت الفرخة المجمدة وزن 1 كجم صافي 39-42 جنيها، بينما وصل سعر كيلوالدواجن الساسو 40 جنيها وسجلت الدواجن الأمهات 20 جنيها للكيلو، وسجلت أسعار الدواجن البلدى اسعار بين 41-42 جنيها للكيلو في المزرعة ويتراوح سعر المستهلك بين 46-47 جنيها للكيلو ووصل سعر كيلو البانيه 72جنيه بينما يباع كيلو الاوراك ب36جنيه» . وأكد نقيب الفلاحين أن ارتفاع تكلفة النقل وكثرة الحلقات الوسيطة سببًا مهمًا في ارتفاع أسعار الدواجن، بالإضافة إلى ارتفاع ثمن الأمصال والأدوية، وأدي انخفاض أسعار الدواجن في الفترات السابقة لعزوف بعض المزارعين عن تربية الدواجن مع توقع بعضهم بانخفاض أسعارها موسم عيد الأضحى . وأشار أبوصدام أن التقلبات المناخية وارتفاع درجات الحرارة من الأسباب الرئيسية في انخفاض انتاج الدواجن وزيادة التكلفة على المربين . وأوضح أبوصدام أنه للحفاظ على النجاح التي وصلت إليه مصر وتحقيق اكتفاء ذاتي لابد من توفير مستلزمات إنتاج الدواجن من أعلاف وأدوية وكتاكيت بكميات مناسبة وأسعار معقولة وتحفيز الفلاحين لزراعة مكونات الأعلاف وخاصة الذرة الصفراء مع توفير الأمصال والأدوية المضمونه بأسعار مناسبة، والحد بقدر الإمكان من الحلقات الوسيطة وعدم إغراق السوق بالفراخ المستوردة، وتشديد الرقابة على منافذ بيع الدواجن لمنع الاستغلال والاحتكار.