نقيب الفلاحين يكشف أسباب تفاقم أزمة توزيع الأسمدة الصيفية المدعمة

قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين إن أزمة توزيع الاسمدة الصيفية المدعمة تفاقمت هذا الموسم في جميع محافظات الجمهورية بصورة لم تحدث من قبل، لافتًا أن أغلب الفلاحين في كل المحافظات يشتكون من عدم صرف كامل مستحقاتهم من الاسمدة المدعمة حتي الآن .
وأرجع أبوصدام أسباب تفاقم أزمة الأسمدة الصيفية المدعمة إلى تخوف الفلاحين من عدم صرف كامل مستحقاتهم من الأسمدة المدعمة خاصة أننا اقتربنا من نهاية موسم توزيع الاسمدة الصيفية والذي ينتهي عادة في شهر سبتمبر من كل عام ، بجاب الارتفاع الجنوني لأسعار الأسمدة في السوق السوداء حيث تصل سعر شيكارة اليوريا ال50 كيلو إلي 329جنيه وهو ضعف سعرها داخل الجمعيات الزراعية حيث تسلم نفس الشيكارة بسعر 164.5 جنيه مما يجعل تسميد المحاصيل بالاسمدة من السوق السوداء فوق طاقة الفلاحين .
وأشار نقيب الفلاحين أن مقرارات الموسم الصيفي تبلغ 2.2 مليون طن ، موضحًا أنه لحل هذه الأزمة المتكررة يجب إعادة هيكلة منظومة توزيع الاسمدة وإجبار الشركات المصنعة لتوريد كامل حصصها للوزارة في المواعيد المحددة، وزيادة رسم الصادر علي الاسمدة المصدرة بالقدر المناسب، والقضاء علي الحيازات الوهمية والتي تصرف اسمده مدعمه بدون وجه حق، بجانب تشديد الرقابة علي بيع الأسمدة في السوق الحر للحد من تهريب الاسمدة المدعمة والحد من تفاوت الأسعار الكبير بين الأسمدة المدعمة والحرة.