قال الدكتور مدحت الغباشي، رئيس الإدارة المركزية للرقابة الدوائية بهيئة الدواء المصرية، إن الهيئة بذلت جهود كبيرة منذ بداية جائحة كورونا جعلت سوق الدواء مستقر تماما خلال تلك الفترة الحرجة. وأضاف الغباشي في حواره ل«المصري اليوم»، أن الهيئة استطاعت توفير جميع أدوية بروتوكولات علاج كورونا سواء في الصيدليات أو المستشفيات لأكثر من شركة تقوم بتصنيع المادة الفعالة، مما ساهم في تجاوز الأزمة وعدم وجود فجوة كبيرة بين الاحتياج للأدوية والموجود على أرض الواقع، لإن وجود الدواء في الصيدلية بالطريق الشرعية يُغني المواطن عن التوجه لطرق مشبوهة وغير قانونية للحصول على نفس الدواء. وتابع، رئيس الإدارة المركزية للرقابة الدوائية بهيئة الدواء المصرية: في فترة صعبة مثل فترة جائحة انتشار فيروس كورونا في جميع العالم، بدأت هيئة الدواء في اتخاذ خطوات سريعة حتى لا يحدث احتياج شديد لأدوية ليست موجود بالصيدليات، لأن عدم توفيرها يعني اللجوء لمنافذ أخرى للشراء سواء في الداخل أو الخارج لأنها غير موجودة. وأشار، إلى أنه منذ الجائحة بدأت الهيئة في فتح إمكانية التسجيل لأي عدد من المستحضرات المدرجة ضمن بروتوكولات علاج كورونا، وأصبح هناك مجموعة كبيرة من الشركات مسجلة هذه المستحضرات، وإذا توجه المواطن للصيدلية سيجدها بسهولة ويسر، وإذا لم يجد دواء معين سيجد البديل الخاص به. وأضاف: هذا ليس من فراغ بل نتيجة مجهود متراكم، وتوقع لاحتياجات السوق، واتاحة إمكانية التسجيل لمستحضرات علاج كورونا لعدد غير محدود من الشركات، هذا بالإضافة لتقليل الفترة الزمنية من التسجيل حتى التداول، وأحيانا الدواء يدخل المعامل ويخرج منها خلال أسبوع للحصول على الموافقة ضمن بروتوكول العلاج، نتيجة التعامل معه كأولويه في مدة زمنية لا تتجاوز الأسبوع وأحيانا تصل 3 أيام فقط.