اختتمت، الأربعاء، المباحثات المصرية- الليبية التى عُقدت بالقاهرة على مدار 3 أيام، برئاسة الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، ورئيس مجلس إدارة الشركة الليبية للبريد والاتصالات وتقنية المعلومات القابضة، الدكتور فيصل أحمد قرقاب، حيث تم توقيع 4 اتفاقيات بين شركات «المصرية للاتصالات» و«هاتف ليبيا»، و«الاتصالات الدولية الليبية»، وذلك فى مجالات التدريب وتقديم الاستشارات الفنية والدعم الإدارى ودعم تقديم الخدمات الدولية. وأشار وزير الاتصالات إلى تعزيز التعاون بين البلدين فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تم وضع تصور لمحاور التعاون، أبرزها مراكز البيانات، والربط البينى بين الشبكة الدولية المصرية للكوابل والشبكة الليبية، وتنفيذ مشروعات مشتركة فى مجال تصنيع كابلات الألياف الضوئية، والتدريب لبناء قدرات الشباب الليبى فى جميع علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فضلًا عن تبادل الرؤى والخبرات فى مجالات بناء القرى التكنولوجية والبرامج التقنية. ولفت رئيس مجلس إدارة الشركة الليبية للبريد والاتصالات وتقنية المعلومات القابضة إلى الاتفاق على تنفيذ مشروعات، من بينها نقل التجربة المصرية فى مجال التحول الرقمى من خلال تأسيس شركة ليبية- مصرية مشتركة معنية بوضع مبادرات التحول الرقمى فى البلدين، وإنشاء مجموعة من مشروعات البنية التحتية المهمة، وتفعيل مشروع التحول الرقمى والخدمات الإلكترونية الحكومية فى ليبيا، وكذلك البدء فى إنشاء المدن الذكية فى «طرابلس وبنغازى»، بالإضافة إلى إنشاء مركز بيانات وطنى فى ليبيا بدعم من مصر. وأضاف أنه تم الاتفاق على الاستثمار المصرى- الليبى المشترك فى تنفيذ مشروعات لتوطين أحدث التقنيات فى مصر وليبيا، ومنها إنشاء مصنع لكابلات الألياف الضوئية، وإدارة المشروعات فى مراحلها كافة. وخلال المباحثات تم توقيع اتفاقية مع شركة الاتصالات الدولية الليبية لتقديم الخدمات الدولية، متمثلة فى خدمات الربط الدولى وحلول متكاملة لتقديم خدمات المحتوى المختلفة ونقل حركة الإنترنت من خلال البنية التحتية للشركة المصرية للاتصالات من نقطه تجميع الإنترنت ومراكز البيانات وشبكة الكابلات البحرية الممتدة فى أرجاء العالم.
