توفي نجم الإسماعيلي عبدالرحمن السيد على «أنوس» صباح اليوم الأحد 20-6-2021 بعد صراع مع المرض. الكابتن عبدالرحمن السيد على من مواليد الإسماعيلية 11 ديسمبر عام 1949، انضم إلى صفوف الناشئين بالنادي وتدرج في صفوفها وصعد إلى الفريق الأول عام 1968 ولعب اولي مبارياته مع الإسماعيلي في رحلته القومية من أجل المجهود الحربي وكان أنوس ضمن صفوف الدراويش عند فوزه ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1969. لعب ثلاث مباريات فقط بالبطولة بسبب الإصابة ولكنه أحرز هدفا مؤثرا بالبطولة أمام كوتوكو الغاني الخطير على ملعبه في لقاء الذهاب وكان الهدف في الدقيقة 28 من الشوط الأول مما أربك لاعبو كوتوكو تماما ليحرز بعدها الساحر على ابو جريشة الهدف الثاني للاسماعيلي مستغلا اندفاع لاعبي كوتوكو لتعويض الهدف الاول لتنتهي المباراة بالتعادل 2-2 وليفوز الاسماعيلي في مباراة العودة 3-2 بهدفين لهنداوي هدف للساحر ويصعد الفريق ليلاقي الانجلبير في نهائي البطولة ويفوز الدراويش بالبطولة الافريقية الغالية ويستمر الكابتن انوس بالعطاء في فريق الدراويش ولكن الاصابة اللعينة التي كانت تلاحقه دائما منعته من تكملة مشوارة الكروي واعتزل عام 1974. و كانت اجمل مبارياته قد أداها في الدورة الودية بالاسكندرية عام 1968 والتي كثف الاعلام على النجم الموهوب الناشئ أنوس وفعلا قدم الكابتن أنوس اداء فنيا راقيا وخاصة في لقاء الاسماعيلي مع النادي الاهلي بالدورة الصيفية في اغسطس 1968 واحرز هدفا جميلا بعد هات وخد مع نجم الفريق على ابو جريشة. بعد الاعتزال اتجه إلى التدريب وتولي تدريب الاسماعيلي من موسم 1983 حتي عام 1984 وموسم 87/88 وقام بتدريب فريق المقاولين العرب ايضا وتولي عدة مناصب ادارية خاصة بالفريق الاول وايضا منصب مدير عام النادي في عدة مرات وكان اخرها أقيل في مارس 2010 ورفض من بعدها ان يعين في منصب مستشار فني بالنادي اعتقادا منه انه منصب شرفي أو ترضية لن يقدم من خلالها ما يفيد الفريق أو النادي ليعود من بعدها في منصب المدير التنفيذي للنادي عبر مسابقة رسمية. الكابتن عبدالرحمن أنوس سمي على أسم الكابتن أنوس الكبير وهو الكابتن محمود على- رحمة الله عليه الذي كان يطلق عليه لقب أنوس الكبير وهو زوج شقيقة الكابتن عبدالرحمن أنوس وكان لاعبا مميزا بالدراويش وقت صعودهم للعب في دوري الدرجة الاولي عام 1948و معني كلمة ( أنوس ) هي تسهيل لأسم (عانوس) وهو لقب لأحد الامراء التركيين الذي اقاموا في مدينة الاسماعيلية بالاربعينات وكان من عشاق النادي الاسماعيلي.