«طب الإسكندرية» تصدر تحذيرا شديدا من «السجائر الإلكترونية»: تلف الحمض النووي

حذرت الدكتورة مها غانم، أستاذ الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية في كلية الطب بجامعة الإسكندرية، مدير مركز السموم السابق، من خطورة السيجارة الإلكترونية كونها تحتوي على السائل الالكتروني المكون من البروبيلين جليكول والجلسرين النباتي والذى يسبب حساسية الجهاز التنفسي والفورمالدهيد والذى يسبب الإصابة بمرض السرطان والنيكوتين ويسبب أمراض القلب وتشوه الأجنة والادمان، فضلا عن ان النكهات تحتوى على الكثير من المواد الضارة علما بأن المكونات الموجودة في السجائر الإلكترونية غير مصنفة لذلك ليس من الواضح ما تحتويه وغير معروف مقدار النيكوتين بها.
وكشفت عن أن انفجار السجائر الالكترونية يؤدي إلى وفاة بعض الاشخاص، وتدفع الصغار إلى تدخينها لانها متوفر بالنكهات، بالاضافة إلى انه من المؤكد أنها تسبب تلف الحمض النووي بطريقة تزيد من نسب حدوث السرطان بشكل عام وكذلك أمراض القلب على المدى البعيد.
وقالت «مها»، في تصريحات ل«المصرى اليوم»، أن دراسات حديثة كشفت عن أن السيجارة الالكترونية لها تأثير سلبي على صحة الدماغ والقلب والرئتين، كما أن لها تأثير على المرأة الحامل في زيادة خطر الولادة المبكرة وموت الجنين، واحتواء السيجارة الالكترونية على النيكوتين.
وأشارت إلى إن أخطار النيكوتين تتضمن تأثيره على صحة تطور الدماغ التي تستمر لعمر 25 عام، فيؤثر على مراكز التعليم والتركيز في الدماغ، كما يؤثر على صحة الجنين، ويؤدي النيكوتين إلى الإدمان عليه والشعور الدائم بالحاجة إليه، كما تحتوي على مجموعة من السموم، بالإضافة إلى وجود النيكوتين، وهناك مجموعة أخرى من المواد الضارة السامة لجسم الإنسان، منها الأسيتالديهيد والفورمالديهايد وهي مواد مسرطنة والأكرولين، وهي مادة تؤدي إلى أمراض خطيرة في الرئة مثل الربو، الانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة والبنزين، وهي مادة موجودة في دخان السيارات وثنائي الأسيتيل، تؤدي إلى التهاب القصبات الهوائية وبروبيلين جلايكول، مادة مستخدمة في مضادات التفريز، فضلا عن عناصر خطيرة، مثل الرصاص والكادميوم.