عندى سؤال برىء إذا أعجبكم سأرسل إليكم مجموعة منه وإذا لم يعجبكم وزعوا درجاته على باقى الأسئلة.. هل قمنا بحرب الاستنزاف ثم العبور وتطوير الهجوم لمجرد إقامة «منتجع» فى شرم الشيخ؟.. وكلنا ضد الفقر والجهل والمرض لكن «الناموس» فى الصيف «شىء سيئ» لذلك أنا ضد الفقر والجهل والمرض والناموس أيضاً، لكننى مشغول عنه هذه الأيام بتصوير مقالات «رمضان» وفى رمضان ذكرى وطنية وشخصية «تكوين» فرق لتحرير الأرض و«انتزاع» المبادرة من العدو و«الاستيلاء» على النقاط القوية و«إصدار» بيانات حقيقية ولأن التاريخ جد وهزل لذلك يجرى فى سيناء، هذه الأيام، «تكوين» فرق للاستيلاء على الأرض و«انتزاع» الحجج الشرعية من سجل المحفوظات و«الاستيلاء» على ملفات هيئة المساحة ثم «إصدار» محررات ملكية مزورة فما جاء بالدم يضيع، الآن، بالرشوة، وسيناء أرض أعادها الجهاد وضيعها الفساد.. وإذا لم تقرروا مستقبل سيناء سوف يقرره غيركم وسوف تظلون تغنون: «سينا رجعت تالت لينا» و«سينا رجعت رابع لينا».. والتاريخ وحده هو الذى سينصف الحزب الوطنى لأن الجرائم تسقط بالتقادم.. هذا هو السؤال وأى مواطن قرأ رواية «مرتفعات ويذرنج» أو شاهد فيلم «شنبو فى المصيدة» يعرف الإجابة عنه!.. ومنذ زيارة «السادات» للتصالح مع «اليهود» حتى زيارة «العادلى» للتصالح مع «البدو» لم يحدث أى جديد، لذلك عندى إيمان أكيد «إنك عبدالحميد».. ويقول «التيحى» فى كتابه (سهران 1) طبعة بيروت أصلى: لماذا نقسم سيناء إلى شمالية وجنوبية مثل كوريا ولماذا لا نقسمها إلى شرقية وغربية مثل ألمانيا، خاصة أننا لا نتعاطى رشاوى من كوريا بل من ألمانيا.. وقد رد على نفسه فى كتاب (سهران 2) طبعة سيناء أصلى وقال إن الدولة لا تقسم سيناء لكنها تتركها للعصابات تقسمها بمعرفتها.. سامع حد بينادى عليك شوفه عايز إيه ونتقابل بكرة. سلامتك يا شارل علمت فجأة أن زميلنا المحترم «شارل فؤاد» مريض منذ شهر وعامل عملية جراحية وقد تمنيت له الشفاء من قلبى، لكننى لم أسأله عن أسباب العملية الجراحية لأننى أعلم أنه ظل لمدة شهر يكتب سلسلة مقالات يرشح فيها نفسه لرئاسة الجمهورية.. سلامتك يا جميل من العملية الجراحية ومن العملية الانتخابية. [email protected]