في أول تعليق رسمي من وزارة الثقافة على واقعة قتل القطة والمعروفة إعلاميًا ب«قطة المهرجان»، قررت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، تحويل المسؤولين بدار الأوبرا إلى التحقيق، ووجهت بإجراء تحقيق عاجل في الواقعة. ووفقا لبيان صحفي صادر من الوزارة، جاء نصه: بالإشارة إلى ما تم تداوله في بعض وسائل التواصل الاجتماعي وتناقلته وسائل الاعلام بشأن تعامل الأوبرا مع بعض القطط بصورة سيئة وغير آدمية، قررت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة تحويل المسؤولين بدار الأوبرا إلى التحقيق، ووجهت بإجراء تحقيق عاجل في الواقعة ومتابعة نتيجة التحقيقات أولًا بأول، وأشارت إلى التزام وزارة الثقافة بجميع قطاعاتها وهيئاتها بمبادئ الرفق بالحيوان والمواثيق والأعراف الدولية في هذا الشأن، وأوضحت أن من ستثبت إدانته أو تورطه سوف ينال العقاب طبقا للقانون وستتم محاسبته، وردع المخطئ فورا حتى لا يتكرر هذا الأمر. يأتي ذلك عقب ما تم تداوله في بعض وسائل التواصل الاجتماعي وتناقلته وسائل الإعلام بشأن تعامل الأوبرا مع بعض القطط بصورة سيئة وغير آدمية، وتسميمها.