«كنز الزمالك».. تحف ومجوهرات وأحجار كريمة وقطع أثرية تعود لعصور عدة، حوتها إحدى شقق العقار رقم 20 شارع المنصور محمد بالزمالك، إذ تم اكتشاف وجود 1204 قطع ترجع للحضارة المصرية القديمة والعصر الإسلامى، و787 قطعة ترجع لأسرة محمد على. إدارة التنفيذ بمحكمة جنوبالقاهرة الابتدائية قررت إبلاغ النيابة العامة بالواقعة والتحفظ على الشقة وما بها من مضبوطات ومنقولات وأموال، ووضعها تحت تصرف النيابة العامة، واستمرار الحراسة المشددة، وتشميع منافذ الشقة، ووضع الكاميرات فى أنحاء مختلفة، ووضع بوابة الكشف عن المعادن على بابها. وبتشكيل لجان فنية من المجلس الأعلى للآثار ووزارة الثقافة ومصلحة الدمغة والموازين، تبين أنه تم استرداد العديد من القطع الأثرية التى كانت معروضة للبيع فى تلك الصالات، وأنها مهربة من مصر بطرق غير شرعية، إذ تم استرداد 6 قطع كانت معروضة فى صالة «christies»، و3 فى صالة «bonhams» عام 2014، و8 لوحات خشبية كانت مسروقة من قبة الخلفاء العباسيين ومعروضة فى صالة «bonhams» عام 2016. لجنة وزارة الثقافة أثبتت أنها فحصت 216 لوحة فنية تم تصنيفها إلى 3 فئات: الأولى 103 لوحات فنية ذات قيمة فنية وتاريخية ومادية عالية جدًا، تصلح للعرض المتحفى، والثانية كان عددها 56 لوحة لا تصلح للعرض المتحفى، والثالثة 47 لوحة، وتعد من الأعمال التجارية، إلى جانب 10 لوحات أوصت بعرضها فى دار الكتب والوثائق. فيما أثبتت لجنة مصلحة الدمغة والموازين أنها فحصت 3707 قطع بخلاف ما اعتبرته أثريًا، منها 2907 قطع من الذهب، سواء الأصفر أو الأبيض، والبلاتين والماس عالى الجودة ومنخفض الجودة والأحجار الكريمة وشبه الكريمة، وتحلى بعض القطع بمعدن النحاس وغيره من المعادن الأخرى، و800 قطعة إكسسوار عالى القيمة. الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أفاد بأن المنفذ ضده ووالده ليس لهما حيازة أثرية وفقًا للسجلات، ومن إدارة الأموال المستردة، بعدم وجود حيازة قانونية لمقتنيات أسرة محمد على، سواء للمنفذ ضده أو والده، وفقًا للسجلات، ومن قسم شرطة قصر النيل بعدم وجود رخصة حيازة أو إحراز سلاح نارى، سواء للمنفذ ضده أو والده.
