نبيلة مكرم و«فريد» يطلعان المصريين في الخارج على فرص الاستثمار في البورصة

التقت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين فى الخارج، والدكتور محمد فريد، رئيس البورصة المصرية، عددا من المصريين فى الخارج عبر «Clubhouse» فى جلسة نقاشية تفاعلية لتعريفهم بفرص الاستثمار فى سوق الأوراق المالية المصرى.
جاء اللقاء استكمالًا لسلسلة الجهود التى يقوم بها الطرفان تفعيلا لبروتوكول التعاون مع وزارة الهجرة، لتعريف وتحفيز المصريين فى الخارج بفرص الاستثمار بالبورصة المصرية. حضر اللقاء نحو 280 مشاركًا، بينهم مصريون فى الخارج، وكذا ممثلون عن شركات الوساطة وإدارة الاستثمار التى أبدت رغبة فى المشاركة فى المبادرة.
وأعربت «مكرم» عن تقديرها للجهود المتسارعة من قبل فرق العمل بالبورصة ووزارة الهجرة لتفعيل بروتوكول التعاون بهدف تعريف المصريين بالخارج بفرص الاستثمار بالبورصة المصرية، موضحة أن المرحلة المقبلة ستشهد اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لتبسيط الإجراءات اللازمة لاستثمار المصريين، وأهمها التنسيق مع وزارة الخارجية لتسهيل عملية توثيق المستندات والأوراق المطلوبة ليتمكن المصريون بالخارج من الاستثمار فى البورصة، وهى فتح حساب فى شركات الوساطة واتفاقية أمين الحفظ Custody Agreement.
وأضافت وزيرة الدولة للهجرة أن المصريين بالخارج لديهم الرغبة فى الاستثمار بالبورصة المصرية، ولكن لم تكن لديهم المعلومات الكافية عن القطاع أو عن كيفية الاستثمار به، لافتة إلى أن المصرى بالخارج لديه ثقة كبيرة جدا فى الاقتصاد المصرى والسياسات النقدية والإصلاحات الاقتصادية، بالإضافة إلى المؤشرات الإيجابية للاقتصاد المصرى والتى أكدتها العديد من المؤسسات الدولية.
وأوضحت أنه تم العمل على بروتوكول بين وزارة الهجرة والبورصة المصرية لتعريف المصرى بالخارج على سوق المال المصرية، وهو فرصة جيدة وممتازة لوصول المعلومة بطريقة صحيحة فيما يتعلق بالمشاركة، مشيرة إلى أنه من المهم الرد على المصريين بالخارج وتوعيتهم. وأضافت أن هذه الندوة ستليها التوعية بالعروض المقدمة والمعلومات اللازمة والمتوفرة عبر صفحات الوزارة على وسائل التواصل الاجتماعى، وإدماج المصريين بالخارج بسوق المال المصرية والاقتصاد المصرى مما سيكون له أثر ايجابى على الاقتصاد.
من جانبه، استعرض رئيس البورصة المصرية، خلال الجلسة النقاشية، مكونات برنامج الإصلاح الاقتصادى الشامل الذى تبنته ونفذته الحكومة المصرية منذ عام 2016، والذى تضمن إصلاحا ماليا ونقديا وهيكليا، ولم يتغافل السياسات الحمائية للفئات الأضعف والأقل حظا من تكافل وكرامة، مؤكدا أن تلك الإصلاحات ساهمت فى تحقيق عدة مستهدفات، أهمها مزيد من الاستقرار لمؤشرات الاقتصاد الكلى، وتحقيق معدلات نمو إيجابية ومتصاعدة، وكذا تعزيز دور القطاع الخاص.
وتابع رئيس البورصة أن أسواق المال لها دور كبير فى مساعدة الكيانات الاقتصادية المختلفة، والوصول للتمويل اللازم للتوسع والنمو والانطلاق، ومن ثم خلق وظائف وتحسين أحوال الناس المعيشية، ولذلك فهى منصة مهمة للتداول والاستثمار وسهولة الدخول والخروج للمستثمرين.
وذكر «فريد» الأنواع المختلفة للمستثمرين، والتى تتماشى مع المنتجات الاستثمارية المتنوعة فى البورصة، مؤكدا أن الاستثمار فى البورصات فى الأساس يجب أن يكون ممولا من مدخرات فائضة عن احتياجات المستثمر الأساسية، موضحا أن المستثمر الذى لديه فوائض ولديه الخبرة عليه أن يتابع الشركات ويحلل قوائمها المالية ويتخذ قراراته الاستثمارية بنفسه.. أما من لديه فوائض وليست لديه الخبرة الفنية والوقت اللازم للاستثمار فى سوق الأسهم فعليه التعاقد مع مدير استثمار مرخص لمساعدته فى اتخاذ قراره الاستثمارى.