أخفق مجلس الأمن الدولي مجددا خلال اجتماع طارئ في تبني إعلان مشترك حول التصعيد بين إسرائيل وفلسطين، وذلك إثر معارضة الولاياتالمتحدة جميع النصوص المقترحة، حسب دبلوماسيون. وقال دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة "فرانس برس" إنه "بالنسبة إلى الولاياتالمتحدة، يظهر مجلس الأمن قلقه من خلال الاجتماع، ولا حاجة للمزيد". فيما قال دبلوماسي آخر طلب عدم الكشف عن هويته: "لا يبدو أن الولاياتالمتحدة تعتبر أن إصدار بيان يسهم في وقف التصعيد". وأشارت مصادر عدة إلى أن 14 عضوا في المجلس المكون من 15 دولة، كانوا يؤيدون تبني المجلس إعلانا مشتركا يهدف إلى إزالة التوتر. وذكر مصدر دبلوماسي أن مبعوث الأممالمتحدة للشرق الأوسط تور فينيسلاند أكد خلال الاجتماع أن "الوضع تدهور منذ الاثنين"، مشيرا إلى أن "هذا تصعيد كبير لم يحصل مثله منذ سنوات". وسبق أن رفضت الولاياتالمتحدة الاثنين خلال أول اجتماع طارئ، تبني نص مشترك اقترحته تونس والنرويج والصين يدعو الطرفين إلى تجنب أي استفزاز. وقالت الولاياتالمتحدة إنها لا تثق بأن نصا يمكن أن يسهم في وقف التصعيد.