تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتصالاً هاتفيًا من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حيث وضعه في صورة آخر التطورات والأوضاع الخطيرة التي تمر بها مدينة القدس والاعتداءات الإجرامية لقوات الاحتلال على أبناء شعبنا الفلسطيني والمصلين الآمنين في المسجد الأقصى. وأطلعه على منع الاحتلال لوصول الآلاف منهم لآداء واجباتهم الدينية في شهر رمضان الفضيل، والاعتداءات الممنهجة على الفلسطينيين في الشيخ جراح والسعي لطردهم من بيوتهم والاستيلاء عليها لصالح المستوطنين. من جانبه، أكد الأمير الشيخ تميم، وقوف قطر الى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل نيل حقوقه وتثبيت وجوده في القدس وحماية مقدساته، وأن قطر على استعداد للقيام بأي دور من أجل وقف هذه الاعتداءات وانهاء الظلم عن ابناء الشعب الفلسطيني. كما أكد أمير قطر على أهمية وحدة الصف بين الفلسطينيين وتشكيل حكومة وحدة وطنية، لمواجهة التحديات القادمة. بدوره، أكد الرئيس محمود عباس أهمية الوحدة وانهاء الانقسام وتشكيل حكومة تكون مقبولة دوليا حتى تتحمل مسؤولياتها لمساعدة أبناء شعبنا الفلسطيني في هذه الأوقات المصيرية.